مجلة أوراق المهجر الدولية
الأسلام .. والثقافة
روي عن رسول الله (ص) انه قال:(لاخير في العيش الا لرجلين: عالم مطاع، ومستمع واع).
هذا الحديث الشريف يبين لنا اهتمام الإسلام بالعلم والحث على طلبه، والعمل بالعلم لبناء الذات البشرية، وهذا دليل على أن الدين ليس معارض للعلم وليس مخدر للشعوب كما يتصوره البعض.
وعليه يمكننا أن نذكر هنا فوائد التعليم والعلم إجمالا :
1_التكامل المعنوي والمادي
2_الدعوى إلى الله من خلال ما أنزل من الديانات ومنها الرسالة الإسلامية وجميع الفنون الثقافية التي لم تخالف قوانين السماء ومبادىء الإنسانية، وإشاعة الثقافة المجتمعية.
3_الانبياء هم القدوة، والأئمة والاولياء والحكماء والعلماء في جميع المجالات العلمية والمعرفية والاستفادة منها في بناء أمة صالحة.
4_يؤدي نشره إلى علاج الأزمات، وكتمانه إلى الفساد وتفاقم الأزمات.
5_في العلم النافع، تستقيم شؤون الحياة في الدين والدنيا.
6_يؤدي إلى بناء حضارة الأمم والشعوب.
7_يساعد على تسريع عجلة التقدم والازدهار والانتفاع الذهني.
7_تؤمن به البلاد ويدفع الأعداء والإشراف.
8_رغم صعوبة طريقه، ومشاق سبله، الا انه مجد عال، وشرف دائم.
9_يساعد على فهم الحوار في المجالات، وتقوية العلاقات بين الأفراد والمجتمعات.
10_يؤدي إلى التسابق العلمي والفكري والاقتصادي بين الأمم والشعوب.
بقلم
عبدالله آل الشيخ العتبي
العراق

أضف تعليق