مجلة أوراق المهجر الدولية
لم اهجر الشعر
انا لا يعنيني الشعر ايها السادة
ولا أتحرق شوقا لكلمات المديح
التي تعلق علئ نهاية النصوص .
مشغولة بمناغاة طفل ، او نباح كلب في قريتي البعيدة
لقد شفيت من داء المنصات فهي حصة اصحاب الاصوات المرتفعة كلما زمجرت حناجرهم ارتفع التصفيق.
مرة احصيت ذبذبات صوتي ووجدته خفيضا فهجرت المنصة ولم اهجر الشعر
وانا امراة خجولة ترتعش يدي كلما ذبح عصفور او اغتيلت حمامة .
حقا بامكانكم ان تقولوا عني ما تشاؤون
فأنا غير بارعة في ارتداء الاقنعة التنكرية
جل ما اريده ان اكتب عن رجل يعشق بلاده حد القتل ،
او ام تبحث في القمامة عن شي لصغارها
هناك يقف الشعر ساهما يتأملها ويحصي ما تذرفه من دموع .
الشعر الذي يتوسلونه من معاشرة الغواني لا يعنيني
وصرت اشمئز كلما سمعته ،
واعود الى بيتي في اقاصي الجنوب
كطائر جريح خرج من معركة دامية
ادفن راسي في صدر امي السومرية
واقصد النهر القريب ، عطشى وذابلة من الحب،
امارس السباحة في قلبه البارد واعود خضراء وارفة ومليئة بالثمار
انا لا يعنيني الشعر ايها السادة
ولا أتحرق شوقا لكلمات المديح
مشغولة بمناغاة طفل ، او نباح كلب
لقد شفيت من داء المنصات فهي حصة اصحاب الأصوات المرتفعة كلما زمجرت حناجرهم ارتفع التصفيق.
مرة احصيت ذبذبات صوتي ووجدته خفيضا فهجرت المنصة ولم اهجر الشعر
وانا امراة خجولة ترتعش يدي كلما ذبح عصفور، او اغتيلت حمامة
حقا بامكانكم ان تقولوا عني ما تشاؤون
فأنا غير بارعة في ارتداء الاقنعة التنكرية.
جل ما اريده ان اكتب عن رجل يعشق بلاده حد القتل
او ام تبحث في القمامة عن شي لصغارها.
هناك يقف الشعر ساهما يتأملها ويحصي ما تذرفه من دموع
الشعر الذي يتوسلونه من معاشرة الغواني لا يعنيني.
وصرت اشمئز كلما سمعته
واعود الى بيتي في اقاصي الجنوب،
كطائر جريح خرج من معركة دامية
ادفن راسي في صدر امي السومرية
واقصد النهر القريب عطشى وذابلة من الحب.
امارس السباحة في قلبه البارد واعود خضراء وارفة ومليئة بالثمار
بقلم
رسمية محيبس
العراق

أضف تعليق