وجع الذكريات ـ
كانـت الذكرى بــــــدايـــــات الألم
وجـَعٌ يُفــــــضي به حبــَر القـــــلم
لسنــينٍ أُهرِقـــت في عَـــــجَـــــلٍ
تَركت فيــــنا مَـــــراراتِ الــــــندم
أيّ بُؤسٍ رافـــــقَ القَـــــلب الــذي
قـَتلوا أحـــلامَهُ أهـــــــلُ الذِّمــــم
فَتــــــــوارى صــامِتاً خَلـف الأسى
لم يَجِــــــد في كفّـه غـــيرَ العَــدم
أيُّ كأسٍ قـَد سَــــــــــقاني أمـــــلي
حيــــنما هـــــــامَ بِعشقٍ فاصـطَدم
حسنُ ظَنّـي كَــــــبوةٌ قَـد أغـرَقَـت
سُـــــــفُني بينَ لُجـاجَــاتِ الظُّـــلَم
ليتَـــــــني لَم أبــنِ أحـــلامي عـلى
كلمـــــــاتٍ وعــــــــهودٍ وقَـــسَــــم
لا ولا شَيّــــــدتُ قَصـــراً سَـامِــــقاً
فوقَ جُـــرفٍ مِن رِمـــــالٍ فانـهَـدَم
ياقراطــيـِسي التِي عانـَـــــت مَعي
حَمَلت فَيَــضَ جِــراحي والــــسَّقَم
كُنتِ إيـــناســـاً لقَــــلبي حينـــــما
أفَلَت شـَـمسُ الهوى خَـلفَ الوَهــَم
بقلم
عقيل الماهود
العراق
<
p style=”text-align: center”>

أضف تعليق