مجلة أوراق المهجر الدولية
ريشته القاتلة
بين السطور والورق
بيوت تسكنها كلمات
تبوح بالشوق والحنين
على خطوط الصفحات
بحور تغوصها حروف
تهمس بالحب والخيال
وهنا تنغرز السيوف
تكتبُ حنين الموال
وها هو قلمي يسيجها
ب ريشته القاتلة
يرويها بخمرته العاتقة
وانا اقصدها كلما أحنُّ
لهمسها ولنسائمها العليلة
اواصلها كلما اشتقت
لحوارها والمٍعَن
وفنجان قهوتي ينتظر
قدري بالبوح بسرِّها
العميق الذي يسكن
زماناً كزمنٍ ينادي
قلبَ المشتاق
كزمن ينادي روحاً
تطالب جسدها
بالرجوع
كزمن يتنفس هواءً
ليس له من طيف
الياسمين
ليس له من عبق
المساء
الذي يفوح على
دروب السنين
ليس له إلاّ عبير العشق
يؤرجحني كلما
اهتزَت الرياحين
نعم هذا هو قلمي
الذي يكتُبني
وهذي هي ريشته
القاتلة
بقلم
عفاف العياش
<
p style=”text-align: center”>لبنان

أضف تعليق