زيلينسكي تحت المجهر . أبداً لانتعلم الدرس . بقلم محمود صلاح الدين

 

فولوديمير زيلينسكي تحت المجهر

ابدا لا نتعلم الدرس

بقلم  محمود  صلاح الدين

لماذا لا نتعلم من الدروس السابقة لتجارب الاخرين ومغفل وساذج ذلك الذي يثق بالكبار في عالم السياسة القذرة ومن تلك الدروس زعماء وقادة عرب وثقوا بالكبار وتخلوا عنهم على مرئه ومسمع من الجميع ولنبدأ برئيس جمال عبد الناصر وتلك الوعود السوفيتية وقضية التخلي عنه ولا ننسى كلمة الرئيس صدام حسين عندما قال (غدر الغادرون) وكان المقصود الدول الكبرى في العالم وعلى رأسهم أمريكا راعية الحرية والحريات والغريب ان لا احد من الذين يتولوا الزعامات يقرا التاريخ فالطباع لا يمكن ان تتغير فالخونة لان يكونوا أوفياء ولو طال الزمان وذكرني بما يفعل الرئيس (فولوديمير زيلينسكي) بعمل فني للزعيم عادل امام وكان العمل بعنوان (اللعب مع الكبار) عندما فقط بدأ يحلم بالعب معهم وهو كان مجرد حلم وعندها اجتمع كل الكبار الفاسد منهم والصالح ليلقنوه درس ان اللعب مع الكبار مصره محتوم وهو الموت وما يفعلوه الرئيس الاوكراني هو نوع من السذاجة السياسية فمن يضع مصير بلد وشعب تحت النار هو رجل غير مسؤول وما اعرفه عنه انه فنان وللفنان شخصية مميزة محبة للسلام ولم أرى هذا في شخصية الرئيس الاوكراني وهذه الكلمات ليست دفاع عن الدب الروسي وهم على العكس فهم الورقة المجربة في عالم السياسة وهناك مثل شعبي يقول ( الذي يجرب المجرب عقلوا مخرب) والذي يثق بهم هو كمن يلعب بالنار وما يحدث اليوم على الساحة العالمية تهريج فمصير العالم بين قادة اغبياء لا يرتقون لمنصب إدارة كشك سجائر وهم الان يتحكمون برقاب البلاد والعباد وهذه ليست مسألة جديدة ولكنها قديمة وقضية تولي المجانين السلطة هي سبب معاناة البشرية جمعاء والامثلة كثيرة ومنهم جنكيز خان و نابليون و هتلر وغيرهم الكثير  فالقيادات تحتاج الى ذكاء اداري وسياسي محنك كما يعرف بقواميس السياسة اما سياسة اليوم هو بما تمتلك من مال في البنوك وحجم الاستثمارات التي تملكها وهذه ليست سياسة لان المال يصاحب الانانية والانتهازية وهذه الصفات اذا ما كانت في رجل لا يصلح لرعي الأغنام وليس لإدارة دولة واذا ما تحدثنا عن ما يفعله الرئيس هو عمل عبثي سوف يتدفع تذاكر العرض الشعب وحده اما هو قد يقتل او يطلب اللجوء ليصبح ورقة تفاوض في ما بعد وهذا عرض هزيل ومبتذل ونحن هنا واعيننا هناك نراقب كل ما يحدث ويتحول احدنا الى محلل سياسي والأخر صديق للرئيس الروسي واخر صديق للرئيس الأمريكي ونضيع العمر في تفاهات الغير وبنما نحن نعاني من مشاكل لا تعد ولا تحصى وفي نهاية ما بدأت في المقولة المشهورة (يداوي الناس وهو عليلو)

أضف تعليق