وينزف الأسلام بقلم عقيل الماهود .

ــــــــ وينزفُ الإسلام ـــــــــ 

مــــاذا جـــرى يــا أمّةَ الإســـلامِ 

أفــواهكم خَـــرّسى بغيــــرِ كلامِ 

أصواتُكـم للغَــربِ ضَجّــت جهرةً 

والطّـرفُ عن اخــوانِكُم مُتَـعامي 

البَطشُ في الكلبِ العَقورِ جِنــايةٌ

والعُـربُ لا ترضى على الإجـــرامِ  

يَتَـذارفـونَ الــدَّمعَ لو مَـــرَّ الأذى

بَــطَلاً يَـخوضُ مَــكاذبَ الأفــلامِ 

هذي القَطيـفُ اليومَ تَــنعى نـكبّةً

والسَّيفُ أضحى شِـــرعَةَ الظُّـلّامِ 

في أربعينَ مِن المَنـــاحِرِ جُـــزّراً

سِيقوا بَـــلا ذَنـــبٍ إلى الإعــدامِ 

مِن قَبلِـهم ” قَندوزُ ” أعطَت ثُـلّةً

في مَسجِـــــــدٍ للهِ والإســـــلامِ 

مــــالي أراكُــم تُنكرِونَ حَـــقائقاً 

وتُــقدِّســـونَ مَنـــابِرَ الإعـــــلامِ 

مَن غَضَّ طَرفاً عَن ظُلامَةَ مُسلمٍ 

أنّى لـــــهُ إغفـــــــاءةٌ بِمَنــــــامِ 

 أم كيــفَ يَنسى كاتِبٌ وحُروفُهُ 

أنَّ الحَقيـــقةَ مِهنَـــةُ الأقــــلامِ 

الحَقُّ في قَــولِ الرِّجالِ مَـفـازةٌ

والصّمتُ بـاتَ عَلائمُ الأصنـــامِ 

بقلم

عقيل الماهود 

العراق

أضف تعليق