يا مَن كُنتَ حبِيبي
أمَا رَقَّ قلبُكَ كلَّما
الَّليلُ ، أضوَانِي
أرَاكَ تَشمَتُ فِيَّ كُلًَمَا
الوَجدُ ، كَوَانِي
بِعَينَيَّ نظرَاتُ اليُتمِ
و أنتَ ، الجَاني
فَهَجرُكَ ، عَلَى نَارِِ
الشَّوقِ ، سَوَّانِي
مَا عُدتُ أرتاح لَيلًا
هُجُوعًا ، أعَانِي
رَاقِدًا ، أداعِبُ خُصلَاتِكَ
فلِلجَمَالِ ، مَعانِي
وأنَامِلٌ ، كَمْ دَاعَبَتنِي
فارتَاحَ ، وِجدَانِي
و هَذِي الشِّفَاهُ ، شَهدُ
رِضَابِها ، أحيَانِي
أََأََنتَ مَلاكِي الحَنَونُ
الَّذِي ، تَمَنـًَانِي؟
بَخِلَت الأيَّامُ بالوَفِي
وجَادَت ، بالأنـَانِي
وأصَابِعٌ وقَدناها شُمُوعًا
لَِعلِّهُ ، يَحلُو زَمَاني
كَرَّهتَنِي في الَّليلِ
أمُوتُ ، كلَّمََا احتَوَانِي
يَا مَن كنتَ حَبِيبي
أحَقًا ، يَومًا ، تنسَاني؟.
بقلم
صلاح شوقي.
مصر
أضف تعليق