على ضفافها أستقرر . بقلم محمد نجيب صولة . الجزائر

 

《 على ضفافها أستقرر 》

على رصيف الانتظار 

طالت حيرة صمتي

وزاد النهار توسعا واعتدالا

شوقي يلملمني صبحا

الى سويعات المساء

 بلا أسف

لست أدري كيف الوصول

ولا متى أرحل

عبناي للبعيد تتأهب

ومسافة الطريق…

أوجاع  وألم…

يناديني البحر…

من هنا

ولوعتي العمياء

 في غياهب الطيش تتدحرج

على ضفافها….

أستقر تارة  …وأتحسر

منشغل البال بلا حذر

ليتك يا ليل …

تطوي لذات السمر

حتى لا يجافيني

سحر النعاس

ليتني أخلد وأغفو

عساني أنسى

ما قد ينتابني

وأنا تحت هول الأمطار

فصل عصر أطاح بي…

كزوبعة بلا اعذار

هي ذي مملكتي يا زمني

وأنت لك الاختيار.

      بقلم

      محمد نجيب صوله

 /الجزائر

أضف تعليق