كبرياءٌ سجين
سجينة أنا بين هواك وواقعي
بين غيابك المرير وكبريائي
بين رحيل أحكم أنيابه عليّ
وبين حنين يثُقل ليلاً أجفاني
غدتْ في خفوتٍ غليّ أنفاسي
غدتْ في تلاشيّ مضمحلةٌ أفكاري
أدس رأسي بين عينيك وذاكرتي
وأذوق مر الشوق والحسراتِ
وأصحو من وهمي فتصحو كرامتي
تؤنب قلبًاأشتاق لبطلِ حكاياتي
أُسرع خجلی أُلملم حرجاً شتاتي
مذهولةًبين الشوق وبين حيرتي
وبين كبريائاً جريح و ذكرياتي
أستخيرُ بأوراق زهرةٍ حسيرةٍ
كسيرة قُطفت قبل أوان الورداتِ
تاهت بين أصابعي هدراً وأدمعي
أبت أن تبدي أستيائها بتهافتي
وأتبعت حلاً دون وعيها خطواتي
أرادت جلد ضميري ومشاعري
وأنا من نسيت من يملك أنفاسي
ويعيش بين روحي وحشاشتي
ويتنفس بين الشهيق والزفراتِ
وتدق بأسمة نبضاتٌ أسيرةٌ بقلبي
وبرغمه أستحوذ الكبرياء قراراتي.
بقلم
آلاء الطائي

أضف تعليق