سلاما لمن يبني الحياة . بعزها . سامي الجابري

 

(سلاماً لمن يبني الحياة..بعزها )

سامي الجابري …العراق

سلاماً على الفلاحِ حيثُ ما وجِدا .. 

 سلاماً لهُ دائماً ابدا 

سلاماً إلى الحقلِ مني تحيةً . الفُ التحايا لمن صارعوا التعبَا

كان محور الصراع الفكري في الماضي والحاضر ، الأرض والأنسان  ، وكانت قواعد البناء على هذا الأساس ، أرضا وإنسان ونماء ، فكان المتغير الكبير في ثورة الأنسان لاجل بناء الحياة ، بعد أن استعد لها الشعب والقيادة المُلهَمة الواعية ، والتي أخذت على عاتقها ، كل المتغيرات في نظر الأعتبار ، خططت ورتبت  بفكر ودراسة مستفيضة .

 الحزب الشيوعي الصيني قد ولدا….

 للأرض خير  فلاح ياسعد ما ولدىٰ…

من عام 1921 إلى عام 1949 ، قاد الحزب الشيوعي الصيني الشعب الصيني في كفاحه المسلح الشاق  ، كانت الصين على حافة الثورة، ففى الريف عام 1927 كان هناك الملايين من الفلاحين الذين أطاحوا بكبار الملاك خارج قراهم وتقاسموا  الأرض فيما بينهم، وفي المدن كانت نقابات العمال وميلشياتهم يسيطران على زمام الأمور. كان هناك جيش من القوميين يجتاح جنوب الصين متجاهلاً كبار رجال الجيش، وبعد ذلك انقلب  الجيش على العمال والفلاحين الذين قد ضمنوا انتصارهم، وتم إغراق الثورة في الدماء من هنا لم تطفأ جذوة الثورة التي اشتعلت 

 ونجحت أخيرا في الإطاحة بحكم الإمبريالية والإقطاع والبيروقراطية-ليدعم الفلاح الذي أعطى الارض متنفس الحياة الحقيقي . كان للحزب بصمته إلابداعية لقيادة الشعب ،

وبجميع مجموعاته العرقية ، للدفاع عن استقلال وأمن البلاد ، وانتهى  بنجاح  ساحق و انتقل من الثورة الديمقراطية  إلى الثورة الاشتراكية المجيدة ، تسير بخطى ثابتة و بشكل منهجي واسع النطاق

نحو اشتراكية بلا انتقائية ، حيث حققت وتحقق يوما بعد يوم  تقدم اقتصادي وثقافي هائل لا نظير  له .

فالحزب الشيوعي

 الذي تمتد جذوره إلى أعماق الأرض الصينية وفكر الأنسان . صارت معادلته الأرض والإنسان  ، تؤامان لا ينفصلان . وأخذت الثنائية هذه في الزحف. نحو التحرير وإلى أبعد المستويات  . بلا قيود ولا سبات  ، فالشعب قرر أن يصنع الحياة ، وقراره لا رجعة فيه . فكانت المعجزة التي أذهلت العالم بأسره ، نعم مشروع أعمار الأرض وبناء الأنسان ، ايتها المجتمعات تعلموا ، ايها العالم التفت ، أنها تجربة  فريدة في الثورة الشعبية  ، وهي النموذج والخارطة والطريق  ،  لثورة الفلاح التي قادها الحزب الشيوعي بروح الفلاح ،  درساً عميق ورسالةً للأجيال القابلة ، حيث رسخت قيم الحرية ورفضت الاستعباد  ، وقدست الأرض والافلاح بعيون الوطن ،  لكي يسعد الانسان بالتنمية  ، حري بنا الاحتذاء بها في كل زمان ومكان  ، وهي الانطلاقة لكل شعب  يريد العزة والكرامة والحرية  بالاكتفاء الذاتي ، تلك هي ثورة الصين الشعبية ، نبراس الماضي ومستقبل الاجيال ، قبلة العالم في العيش الكريم ، وسوف تبقى في أماني كل إنسان في داخل الصين وخارجها ، لتمتد الجذور إلى أعماق الأرض ، نعم  نعني فاعلية  الأنسان . نعني القيادة . وفي العيد هذا تحلم (هونك كونك ) و(تايوان )ويتجدد الحلم من جديد ، تؤامان  يتوقان  لاحضان امهما الكبيرة (جمهورية الصين الشعبية ) . فلها  هتفا مع  الكل بيوم عيد الحزب الشيوعي  وبصوت واحد لكي منا  كل الحب والسلام ، بلا تردد أو مواربه تحيا جمهورية الصين الشعبية بروح الحزب الشيوعي.

أضف تعليق