((حركة الشهيد حسن سريع))
د . عبد الرضا علي
اتُّهمتُ بالمشاركة في حركة الشهيد حسن سريع النضاليّة التي جرت في الثالث من تموز سنة ١٩٦٣،وهو شرفٌ لا أدَّعيه، وعُذِّبتُ في مديريّة الأمن ( قرب القصر الأبيض ببغداد)، ثمَّ تمَّ نقلي إلى القلعة الخامسة في سجن الموقف الكائن في باب المعظَّم، وبقيتُ فيه حتى نهاية الشهر التاسع، وبعد إعدام الشهيد العريف حسن سريع، وبقيّة جنود الانتفاضة تمَّ إطلاق سراحي بكفالة مالية تضمن حضوري متى ما تمَّ استدعائي، وكان معي في مديرية الأمن، والقلعة الخامسة فنانون، وأساتذة، وأطباء، وطلبة، ورياضيّون منهم : بطل كمال الأجسام عليّ الگيار، وسامي شقيق الفنانة آزادوهي صاموئيل ،والفنان أحمد الخليل، وفوزي عباس الكردي، وكاظم شبّر، والدكتور فياض حمدي البغدادي، وسردار، وغيرهم، وكان يزورنا شاعر الشعب محمّد صالح بحر العلوم المعتقل في القلعة السادسة بين الحين والآخر بحجّة المشاركة في نقل الطعام إلى القلعة السادسة، لأنَّ المطبخ كان حيثُ كنَّا في القلعة الخامسة، وهذه بعضُ شهادتي عن تلك الانتفاضة المجيدة.

أضف تعليق