أجيد العزف ..

 

 

 

أحمد القيسي

 

وًحدي أُجيد العزفَ نايَ حرائق ٍ
………..وَهَجَ الحَنينِ بحُزنيَ الفَتّاكِ

مَنْ ذا يُطيقُ حَرائِقاً تًرعَى دَمي
……… عُشبَ الفُؤادِ مُضَمَّخاً بِنَداكِ

وَسَناً يَميسُ غَضارَةً لِأنامِل ٍ
…………… لو داعًبَتهُ وَداعَةً- كَفًاكِ

لَو شَمَّ عطرَكِ مِن بعيدٍ لَاْنْثَنى
…………… مٍنْ غَفلَةٍ مُتَعَلِّقاً بِجَناكِ

كَيفً اللّقاءُ حَبيبتي كيفَ الرًّجا
…………. شَتّانَ بينَ تَغَرُّبي و نَواكِ

أنتِ بِمَفلًى الشًّمسِ يَسكُنُكِ الضًِيا
…….. و أنا الضَّليلُ بِحالكِ الأفلاك ِ

لُوحِي بِأَعماقي أكُفَّ سَكينَةٍ
……… كي تًستَكينَ لَواعِجِي مَرآكِ

أوّاهُ لَو أًغْفُو رَمادَ رَسائِلٍ
……….. كفَّ الرّياحِ تَذُرُّني بِحِماكِ

و أطُوفُ صُبحَ الياسَمينِ تَفَتُّحاً
……. يحكي شَذاهُ عُذوبةً لِشَذاكِ

لو تُدركينَ مَرارَةً في بَسمَتي
…….أخفي لَظايَ بِلَوعَةِ المُتَباكي

أُخفِي الكَآبةَ كَي أُضِيءَ جَوانِحاً
…….قِنْديلَ حُزنٍ ضاحِكٍ بِفَضاكِ

كَالشَّمعِ يَنهَشُني اشتِعالُ مَدامِعي
………… نِذْراً أَذُوبُ تَبَتُّلاً بِهَواكِ

وَحدي أُنيرُ الدَّربَ مُشتَعِلاً نَوَىً
………أَخْضَلُّ نَجماً يَهتَدي بِخُطاكِ

شُهْباً يُشَظّيني المَتاهُ نَيازِكاً
……..كي تَسلَمينَ و أَنْطَفي بِلَظاكِ

أضف تعليق