تابوت الفجر .

 

 

 

سعدالله جمعه العراق

 

أرسم
ملامح بنعومة وجهك
بين أروقة القبور
تتنهد القصائد
على شفاه الدموع
رهبة عميقة
في تابوت الفجر
الملطخ بلوحة الغياب
وعلى ضفاف البوح
تتجمهر الحروف
تمارس طقوس الإنتظار
وحدي
ارتدي ثوب المسافات
تتثائب عقارب الساعة
وتبحر سفن الشوق
في أوردة القلب
فصول تتشرنق
في مرآة هذا الصباح
تروي قصص الحنين
فوق سحب الخيال

 

أضف تعليق