جريدة الأقلام الدولية
International pens newspaper

تصاعد المواجهة العسكرية بين الجيش الروسي والأوكراني قرب محطة زابوريجيا النووية، يمثل تهديدا خطيرا للموقف العسكري ولحظة محورية في الحرب الروسية الأوكرانية. ومع ذكريات تشيرنوبل الحزينة، يبقى السؤال الأهم، ما هو احتمال وقوع كارثة نووية أخرى في أوروبا؟

قالت وكالة المخابرات الدفاعية الأوكرانية إن روسيا تعد “لاستفزازات” جديدة في أكبر محطة نووية في أوروبا، قائلة إن القوات الروسية وضعت مدافع هاوتزر ذاتية الدفع من طراز بيون خارج البلدة القريبة ووضعت عليها العلم الأوكراني.

وحذرت وكالة المخابرات الدفاعية الأوكرانية من “استفزازات” روسية جديدة في محطة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا، في حين قال رئيس البلدية إن مدينته التي تقع فيها المحطة النووية تعرضت لقصف جديد.

ما مدى سوء الوضع؟

رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وصف القصف الأخير لأكبر محطة نووية في أوروبا بأنه “خارج عن السيطرة” و “خطير للغاية”.

وأكد غروسي أن العنف هناك وسط الحرب في أوكرانيا “يسلط الضوء على الخطر الحقيقي لحدوث كارثة نووية”.

وفي حين أن روسيا وأوكرانيا يلوم كل منهما الآخر، متهما الطرف الآخر بـ “الإرهاب النووي”، زار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الموقع في محاولة لتهدئة التوترات.

في غضون ذلك، يحذر الخبراء من أن وقوع المحطة في خضم الصراع قد يؤدي إلى وقوع حادث نووي مشابه للحادث الذي وقع في فوكوشيما باليابان في عام 2011.

أضف تعليق