الصين . ودورها الريادي . . بقلم الأعلامي العراقي . سامي الجابري

                        مجلة أوراق المهجر الدولية

                   International Diaspora Papers  magazine

الصين  .  ودورها الريادي . 

بقلم…الاعلامي العراقي 

سامي الجابري

الدافعية التي قدمها المركز الصيني الدولي للتبادل الاعلامي ، للاعلاميين والصحفيين العرب والأجانب قل نظيرها مقابل  المراكز الاعلامية الدولية الاخرى ،  حيث يجد الصحفي، ضالته  ومتنفسه، لكل ما يعتلج في صدره ، كان ذلك واضحاً من خلال أستقبالنا وتهيئة كل الأمور التي نحتاجها لتلك الدورة وأيضاً من خلال الحفل  الذي أعد  من قبل  الجمعية الدبلوماسية العامة الصينية…

صدق الاحساس بالمسؤولية إزاء مايجري في العالم. 

 كان فحوى الحديث الرائع لمساعدة وزير الخارجية الصيني (هوا تشونينغ)  . 

 حيث زرعت تلك الكلمات في نفوسنا الرغبة والجدية والأصرار   في إيجاد كافة السبل للتعاون والتبادل الاعلامي بما يخدم الحقيقة وفتح آفاق العلاقات الدولية والعربية والعراقية على وجه الخصوص مع الصين   ،   في جميع الأمور ومنها الثقافة والأعلام  .

حقيقة أن سبب الدافعية  التي نشعر بها في المركز  الاعلامي الصيني ، هو الأهتمام الكبير والخدمات والتطوير للمهارات والفرص المتاحةللتعاون المثمر  أمام الصحفيين في المستقبل  ،  فصار التنافس بيننا محموما ً لتقديم  المزيد والأفضل  في نقل الحقيقة ، فوجدت نفسي هكذا تنساب كلماتي الشعرية كالشلال الهادر ، معبرة للصين  وشعبها الحر الأبي المكافح  طواعية ، فجادت قريحتي بكلمات تنصف الصين ،  فشاركت بقصيدة شعرية تعبر وتصف الارادة الحديدية لهذا الشعب المعطاء وحكومته الرشيدة، 

مطلعها : 

من مركز الصدارة

                   ورونق الحضارة

قد ايقضوا بهمة

                    في روحنا البشارة

كما قدمت أوبريت غنائي  للصين،  اطمح أن يكون في المستقبل رسالة إلى العالم ،  حقيقة هذا اقل تضامنا  مع ما تواجهه الصين من تحديات  كبيرة وخطيرة لمحاولة ثنيها وعرقلة عجلة النمو والأزدهار   ،  ما شاهده الصحفي العربي والأجنبي اليوم  على أرض الواقع من التطور والعمران والأزدهار والتقدم العلمي والتكنلوجي وجمال المعالم  السياحية والحضارية والرقي الإنساني في السلوك  الصيني سواء  في السياسة والاقتصاد أو في الثقافة الإعلام.. يعكس صورة الصين وثقلها الحضاري ،  ويلزم الصحفي بمسؤوليته في نقل الحقيقة .

وسعينا  أن ننقل ذلك العمل الدؤوب والهمة والنشاط والمصداقية في التعامل والخطط والبرامج الأنية  والمستقبلية الى دولنا ومجتمعاتنا لكي تكون دروساً  وعبر في نهوض المجتمعات وتقدمها .


أضف تعليق