لماذا تختفي سيجارتي في كل صوري؟

 

جريدة الأقلام الدولية
International pens newspaper

 

 

 

حماني أسمانة- المغرب

Hammanl ousmana

أنقش حياتي محروق اليدين،رئتي فاشلة تمارس الشك ضدا على الجسد الذي يحتضنها عجبا قد اشترته القارورات بين ملكوت الخطيئة و محاولة إزالة الغموض عن هذا الخطاب بيني و بين المجهول سؤالي فيه نوع من الجد لكن الغريب في الأمر أن ثواني قليلة حتى أخشع بالسخرية منه! أنحت قصتي التي لم تتضح معالمها سوى عندما أنام في غابة الكتب و أبريق الشاي إلهام خاص عندما أصنعه بيدي تسرقني نغمة الرائحة قبل الشرب..و من أدراكم بأن الشاي هذا ليس نبيذي المفضل؟

بما أنني أتجول على طريقة “أهل الخسة” فكرت كيف لي أن أقطف الشمس؟هل رمل بلدتي غاضب مني؟ لماذا يشعر الليل تجاهي ببرودة ما؟
لماذا توهمني الدنيا بأنها تحبني؟ فتغادر هذا المعنى
هل أنا حياة ميتة؟! ما هذا السؤال الذي ينفجر بٱستمرار؟
كلام من دون نوافذ لكنه ينبذ كل سجن حتى هذا الذي وضع فيه نفسه.

سكين ما سيتدخل في تشريح شخصيتي،دخنت بعض المطر و طلبت من ذبابة القرية أن لا تترك للنمل فرصة العثور على دمي لأنني شربت كثيرا حتى خفت أن أصير زجاجة لحظة ما.
هذه الغيرة السائلة ستتجمد مع مرور الزمن فيستلهمني العدم بيد رسام لا يعلم أنه يرسم..

ضحكت مترجما الأيام الى دموع..
لأنني تذكرت غرفة الشموع حيث يصطادنا الخراف،نصاب بالخرف فنتلعثم عندما تتمكن الحياة من تقليد صبر النوافذ القديمة عن طريقنا،أثناء هذا الصمت أكلت طعما مفبركا فدخلت الصنارة مكان ضرس فقدته قبل أيام، لم أجهش بالبكاء!أغلقت فمي كي تموت معي أسراري..لا أسرار لدي يا أحبتي فقط أحببت أن أجعل المخبر منشغلا في أيام تتقاذفني فيها المعاني و أمليات مشكوك في أمرها.

 

أضف تعليق