جريدة الأقلام الدولية
International pens newspaper

عاطف خضر
عفوا سيدتى ثم عفوا
ألتمس منك عذرا
أعلم أن لك محراب من الخصوصية
جميلة أنت بهرنى إطلالتك البهية
ابدا لم يكن بقلبي سوء نية
تعاملت معك بروح طاهرة نقية
فقلبي لم يعرف الحب ولم تشوبه شائبة
قلت لك احبك كنت أصفها فى لساني زلة
وتوهمت أني أخطأت قول الكلمة
ففى نفسي مشاعر مكبوتة جياشة
لم أبوح بها ولم اجربها
ولكنها خرجت مني فجأة
وقوبلت منك برد قاس كالعاصفة
من تخال نفسك لتقول أحبك بكل جرأة
ألا تعلم أني أمراة حرة ولي مكانة
فلا أعفيك مما قلت واين الحصافة
على رسلك يا سيدتي
قلتها وكنت أظنها فلتة
وراجعت نفسي ولومتها من انا منك يا ذات الوجاهة
حق علي اعتذراي إليك
تقبلي اعتذاري ولا تغادري بسببي
حبك اشعل فى قلبي شرارة
ياليت هناك فى العشق معروف وصدقة
مسكين أنا رضيت بالكفاف منك ولو بنظرة
سامحيني أعدك لن اقولها لغيرك
لك وحدك فتحت قلبي ودونك أغلقته
فالزهدون فى الحب لديهم قناعة
سأبقى وحيدا ولك في القلب اعز ذكري ونهاية
أضف تعليق