محمد فتوح
تونس
لا أحد يدري لمَ أصبح “محسن” بذيئا حدّ الغثيان وصار حديثه عن النساء لا يخلو من سفالة وكره مفضوح حتى انفضّ من حوله كلّ من كان يجد متعة في مجالسته…آخرهم “الهادي” هذا المساء. كان يحدثه عن حبه لنادية وعن تردّده في البوح لها بحقيقة مشاعره فقاطعه مستنكرا:
- دعك من الحب وأحلامه الزائفة…” بول في الخرب قبل ما تولّي جوامع ”
لم يجبه…غادر المكان وتركه ينقع في بذاءته…
أضف تعليق