جريدة الأقلام الدولية
International pens newspaper

محمود صلاح الدين
لا يليق بك اليوم
إلا شعرا
شعرًاًّ نعم لا نثرا
وان مر بي كل نساء الأرض
ما بين سمراء
وشقرَا
فانتي أجمل النساء
وجمالك ليس فيه عثرة
وسأجمع اليوم كل قصائدي
التي كتبتها قبل اليوم
وأمزقها
لكتب من جديد
وحكايتي سوف تكون بين الناس
حكايةً تروى
وتاريخ ولادتي أنتِ
وما قبلكِ لم يكن عمرة
فعشقي لك
عبادتنا ليس في صلاةً
لا قصراً أو وتره
فلا تستغربي من حديثي
فقبل عشقك لكِ
لم يكن لي خبره
وقبل يومي هذا
كنت كتمته
ولم يبق بعدما
كتبت عشقكِ قصائد… سرا
وها أنا أحمل قلبي لكِ
ولا أخاف في هذا
لا حقداً ولا غدره
فكل يوم يوماً أكتب لك
فكائن الأمر
طقوس لراهبان
وأنا المسيح المصلوب
أتذوق من العذاب
بفراقك.. ألوان
ولم أجزع
وقد ملل مني الصبرة
وفيك الهوا أحمله
أثقالاً
وكأنني من يحمل الصخرة
وان جمعت
كل ما على الأرض… حباً
لأن يكون في محيط
حبي لك… سوى قطرة
وها أنا أحتضن
حبي لك
وكأنني من يحتضن الجمرة
وكلماتي فيكِ أمست تسكرني
وها أنا أترنح بين حروفي
ولا تعلم الناس
أن لعينيك بريقاً…
وكأس خمرة
فلولاكِ ما كتب حرفاً
ولم تعرف الناس يوما
إنني أكتب الشعرَ
أضف تعليق