جريدة الأقلام الدولية
International pens newspaper

عبدالواحد نومان
العراق
لَمْلِمْ شُتاتَكَ مِنْ عامٍ لأعْوامِ
وَانْدُبْ عَديدُكَ مِنْ خالٍ وَأعْمامِ
وَاعْلَمْ رَجَوْتُكَ ما لِلْمَرْءِ مَأمَنَةٌ
في جَفْوَةِ الْدَهْرِ مِنْ وَغْدٍوَأقْزامِ
غَيْر الْذَخائِرِ مِنْ مالٍ وَمِنْ عَدَدٍ
وَمِنْ ليوثٍ أتَتْ مِنْ نَسْلِ ضِرْغامِ
وَاحْزمْ إموركَ فَالْأقْدارُ ناطِقَةٌ
ياابن الأْكارِمِ مالِلْمُنْهَكِ الْضَامي
عِنْدَالْنَوائِبِ غَيْر الْفَرْدِ خالِقَهُ
فَاعْزف بِنَفْسِكَ عَنْ ضِغْثٍ لأَحْلامِ
وَاضْرَعْ بِذِكْرِكَ لِلْرَحْمنِ مُحْتَسِبَاً
ما لِلْخَلائِقِ بَعْد الْخَالِقِ الْحاميِ
وَانْظُرْ لِحالِكَ هَلْ أذُكَتْ لواعِجَهُ
نَوازِلُ الْدَهْرِأمْ مِنْ جُرْحِكَ الداميِ
سَيْلُ الْنَوازِفِ فَالْوَدْيَانُ جاريةٌ
بَيْنَ الْمَرابِعِ أمْ مِنْ بَحْرِكَ الْطامي
أمْواجُ بُؤْسِكَ تَحْكي الْفُ نازِلَةٍ
وَلَيْلُ وَجْدكَ مَقْرونٌ بِأَسْقامِ
وَاتْقِنْ صَنيعُكَ فَالْأَعْمالُ ناطِقَةٌ
صِدْقُ الْمَشاعِرِ مِنْ حَزْمٍ وَإِقْدامِ
فَالْريحُ تَعْبَثُ بِالْبُنْيانِ ما بَرِحَتْ
ركائِزُ الْدارِ أَوْهامَاً لأَوْهامِ
وَالْنارُ تَلْفَحُ مَنْ كانَتْ مَآرِبَهُ
نَشْر الْضَغائِنِ عَنْ بٌغْضٍ لأَقوامِ
وَاحْذَرْ غَريمُكَ لا تَأمَنْ بَشاشَتَهُ
وَلاعَذولُ الْهًوى يَوْمَاً لإِيهامِ
هَواجَسَ الْنَفْسِ إن الْنارَ مُطْفأةٌ
وَوارِثَ الْحِقْدِ لَمْ يَسْعى لإٍضْرامِ
بَيْنَ الْخَلائِقِ ذات الْنارِ ثانيةً
مِنْ جَذْوَةٍ أحْرَقَتْ بِالْأَمْسِ أَعْوَامي
فَالْبَغْيُ يَقْصِدُ فَرْدَاً لا مَعينَ لَهُ
عِنْدَالْشَدائِدِ فَاحْذَرقَوْسَهُ الْرَامي
فًاكْبَحْ خنوعَكَ لِلْأَبْرارِ مُقْتَفيَاً
ذات الْمَسالِكِ مِنْ نَهْجٍ وَ أَحْكام ِ
وَاثْأًرْلِقَوْمِكَ بِالْأَفْعالِ مابَرِحَتْ
دَوافِعُ الْفِعْلِ إكْرامَاً لأَكْرَامِ
أضف تعليق