و لستُ أدري ..

 

.جريدة الأقلام الدولية
International pens newspaper

 

أشرف شبانه

 

من أين جاءْ ؟!
ذا الملاكُ .. ظِلُّ الكبرياءْ
أَ هوَ قدري الذي ؛
هبطَ على قلبي من السماء ؟!
أمْ هوَ الشعرُ الذي …
يؤلفُ بين أرواحِ الشُعراء ؟!
أيكونُ مجردَ حُلمٍ رومانسي
و سينتهي بانتهاءِ اللقاء ؟!

ألقىٰ قصيدتَهُ ..
و الجمعُ إصغاء ؛
إلا أنا ؛ في نبرةِ صوتِه
حلقتُ مع الأصداء
مع عينيه التي ..
يملؤها الحياء
يحركُ يديهِ منفعلا ..
شفتيه .. لحيتِه الرمادية ..
بِزَّتِهِ السمراء

أيها الرجلُ الشاعر ..
الغافيةٌ نهاراتُه
علىٰ صفحاتِ الحنين
هل لي بلحظةٍ
أوقظ فجرك فيها …
علىٰ أنغامٍ الياسمين
همسةٌ مُعلقةٌ هنا ..
على شفتيّ ؛
اشتقتُ بَثَّها .. سِنين

يا من بكرومِ القصيدةِ ..
عَتَّقْتني ؛
مَلكتني .. نَفيّتني ..
خلفَ أسوارِ الفضاء
يُغريني في عينيك ..
سِفرُ الليل ؛
لأُسكِرَ قمرَها بكؤوسٍ ..
فاضتْ بخَمْرِ المساء

شهيٌّ قمرُ عينيك
أريدهُ لأستعيدَ إنساني
أريدهُ عبقاً في نيساني
أشيّدُ عليه من الحضاراتِ ..
ما أشاء
بَعْثرتني .. لَملمتني ..
مَنيتني .. و الحُلْمُ هَني
يا لضرباتِ قلبي الهوجاء

أنسيتني ما سأُلقي ..
من الأوراق
أنسيتني كيف يكونُ الكلام
ألجمتني .. و أنا ما لُمتُني .. ؛
لكنني ؛ و بفيضِ اشتياق
تَلوتُ في عينيك ؛
أجملَ قصائدي علىٰ الإطلاق ؛
…… أحبُّك ……
فقطْ … و السلام

 

أضف تعليق