هلع غير هلع الأساطير..

 

جريدة الأقلام الدولية
International pens newspaper

 

أسمانة حماني

 

كانوا يلعبون في تركيز عقائدي على سرعة الخضروف،الشمس قابلة للتسامح صباح أجوف الوجوه اللعينة كأن الأيام لها يد تجيد الرسم أحيانا، الأطفال الثلاثة فكروا في السباحة لأنه ذات يوم سمعو ابن صاحب الضيعة يتحدث من المسبح بدا لهم الأمر حلما لذيذ،أفقا يمكن لهم التنقيب فيه عن ابتسامة أفضل من التي تأتي في تفاعل مع الخظروف

لكن الأيام تفشل في كثير من الأحيان في اتمام الإبتسامات ..كأن روحا غبية تحكم دروب الدنيا فدروب القرية قتلت في هذه الليلة الأطفال الثلاثة داخل حفرة غير مجاري مياه المراحيض .. صعد القمر و قد اشتد احمراره صدقوني كانت ليلة تعلم بنفسها قبل أن يصلنا الخبر صباحا..

كان الليل يتشبه بأكل شيفرات حلاقة،و أضواء الإنارة البعيدة تبكي في ركن لا يمكن لها،لأنه تضيء طرق الميسورين و تجعل غير الميسورين غير ميسورين حتى في اكتشاف الأرضية،مات الأطفال قتلهم جهل،مسؤول الجماعة الوزارة و النشوة التي سرقت الحاكم بعيدا حتى لم يسمع الخبر.

 

أضف تعليق