احتاج وطنا.

 

 

وجدان وحيد شلال

ينتظرني عند ابواب الزمن
اتكىء عليه عندما تشيخ الامنيات
ويبللّ الرصاص أيامنا
وتحفرُ الدموع قبورا بالتراب
مازال ألامل يستحم
بدماء الفتية
الذين لبثوا في كهفك سنينًا
وازدادوا حزناً
ابصر بهم وأسمع
مالهم من دونك وطناً
ابسط راحتيك …
فك الاغلال عنك
ارفع المغاليق عن جيبك
لكادح في حقل
الغامك
أو منظف شوارع
لليتامى…
الذين حفر الرصاص
احلامهم ،،،
واختر الحزن
اضلاعهم مساكن
للأمهات ،،،،
خلف قضبان المأتم
منذ الاف ألانين
وهنّ
في معابد آلهة الحروب
بأصواتهن التي تخرمُ
الخرائب
سيكون لي وطن
يغفرُ الخطايا
ممزوجاً برائحة كلكامش
وانفاس سومر
وسأكون انا انسان

تحت ضوء القمر والنجوم

 

أضف تعليق