
International pens newspaper
محمد الليثي محمد
أنا لا أترك فنجاني
على طاولة الجميلات
ولا أرسل تحية المساء
الي الأشياء التي تكرهني
أحب أن اعتذر
عن مقامي فى الباص
وعن حكايات ساحات الانتظار
المس بيدي
حبة الملح الصغيرة
فتنتشر الملوحة في جسدي
يا من تفرح لبكاء روحي
اعلم أن البكاء
طفل يكبر داخلنا
وأن دموعي لا تخرج
من جسد الجراح
ليل طويل
يسرق خرائط فرحتي
من وداعي لفرحي القديم
فى أنتظارى للضباب
رحل الكلام .. وانتظرنا
أنا وقلبي
حلما .. تفتح على قارعة الطريق
العمر مضي
فى صدى الأشياء
وأنت تصنعني من قتلي
وأموت
في غربة البحر الحزين
نعم أدور حول نفسي
واركن بجانب
المعني
اشرب شايا
وأري قلبي
في عبثية الطرقات
يهرب من لا شيء
ضاعت أحلامي
كأني ورق في منتصف الذكريات
تبحث عن الشيء الذي يكونها
من برد الكلام
من رائحة السلام
هل أبكي في ميلادي ؟
عن شيء يحيرني
في البكاء
حين تتكون سحابات حزني
وتسقطني مطرا
من أين جاءت بالماء ؟
والقلب جف من زمن
هل كنت وحدي ؟
في وحدتي
أم كنت معي
وأنا أفتش في كتاب التفسير
عن معنى الرحيل
إلى مدن تعرفني
وشوارع تسقطني
في كاس الطبيعة
هل ندرك معني الاشتياق ؟
والسفن ترفع رايتها
وتسير في ريح
كل شيء مباح
في جبال الفوضى
التي لا أعترف بها
وأعترف
وأعترف
بموت السواحل في طريقي .
ا
أضف تعليق