قوافلُنا..

جريدة الأقلام الدولية
International pens newspaper

حسين جبار محمد

قرافلُنا هي نحنُ، أشياؤنا، أشياؤنا تحكيها، حكايتُنا أكبرُ منّا، حجمُ المحكيِّ فوق ودون المحدود.
…..

صورتُها بعضُ ملامحها، بعضُ ملامِحها ضحكتُها، ضحكتُها تشي بأحلامِها، أحلامُها تخُطُّ جدارَ وعيها، جدارُ وعيِها يضيءُ دربَها. دربُها يشُدُّ خطوها، خطوُها يُثقلُ أنفاسَها، أنفاسُها شدوُ رنينِ صوتها، رنينُ صوتِها قصيدتَها، فصيدتُها لحنُ غفونا، عفوُها تباشيرُ انبلاجِ فجرِها، انبلاجُ فجرِها مجدافُ زوارقها، محذافُ زوارقها صَخبُ موجها، صخبُ موجها ذَهبُ شاطئها، ذَهَبُ شاطئِها عسلُ ريقِها، عسلُ ريقِها تنسّمُ فيئها، تنسّمُ فيئُها عِطرُ أرضها، عطرُ أرضها بناءُ سورها، بناءُ سورِها حدودُ مُلْكها، حدودُ مُلكها ثباتُ عرشها، ثباتُ عرشها جدورُ زرعها، جذورُ زرعها أوتادُ بيتها، أوتادُ بيتها سنابلٌ تشُعُّ في كُلِّ ساحِها….

أضف تعليق