
International pens newspaper
أجرى الحوار – زهير التميمي / مجلة اوراق المهجر الدولية
تماضر الشمري .
لم تكن القيادة والشجاعة والاقدام حكراً على الرجال فقد بلغت المرأة ذلك واعتنقت كل صعاب الحياة حتى بزغ فجرها في محراب الأمل..
كان لنا هذا اليوم لقاء مع إحدى القامات المشرقة امرأة أعتلى اسمها عاليا في سماء مدينتي فكانت لنا وقفة معها وهذا الحديث الجميل :
الأستاذة الدكتورة تماضر الشمري امرأة من محافظة الديوانية لبست جلباب العلم والمعرفة مضت في طريقها دون خوف اخترقت حواجز الزمن بهمة واقتدار حاورناها نحن مجلة اوراق المهجر أولية

س١:
مجلة اوراق المهجر الدولية
من هي الدكتورة تماضر الشمري ؟
ج١:
انأ اكاديمية منذ تخرجي من الجامعة التكنلوجية حيث كنت من العشر الاوائل وعينت مركزيا بدرجة مدرس مساعد في مؤسسة المعاهد الفنية حينذاك ورغم كوني بكلوريوس..اكملت الماجستير وانتقلت كتدريسية في الجامعة التكنلوجية ثم الدكتوراه في قسم هندسة الانتاج والمعادن ..ودرست ايضا في فترة بحث الدكتوراه لغة انكليزية وحصلت على البكلوريوس من جامعة بغداد/كلية اللغات ..
سافرت الى الامارات عام ٢٠٠٦وعملت في الجامعات الاماراتية :
جامعة العين ..جامعة الحصن ..جامعة الجزيرة وعجمان ثم تخصصت بتأهيل الشركات للحصول على شهادة الايزو في الجودة ..اصبحت خبيرة تدريب دولية في التنمية البشرية معتمدة من الاكاديمية البريطانية والامريكية.. عدت الى العراق واسست سلسلة مدارس تربوية بمعايير جودة دقيقة تحاكي معايير مدرستي تطبيقات دار المعلمات النموذجية الابتدائية التي كانت منارا تربويا تجمع بين التعليم والمهارات.

س٢
مجلة اوراق المهجر الدولية
كيف شقت الدكتوره تماضر الشمري طريقها في مجال التدريس؟ وعلى من اعتمدت في ذلك؟
ج٢..
من خلال مساندة الاهل وتأثري بأختي د. معاني الشمري وأخي نائل الشمري حيث كانوا تدريسيين في جامعة البصرة ومصاحبتي لهم منذ الصغر مما دفعني ان اجتهد في دراستي الجامعية لأكن من الاوائل الذين يسحبون مركزيا للتعيين في الجامعات كمعيدين والمعاهد الفنية كتدريسيين ..اخترت المعهد لعشقي للتدريس ومنحت لقب مدرس مساعد
اعتمدت جدا على نفسي في تطوير نفسي كنت قارئة نهمة حتى لقبت بفأر مكتبات …ساعدتني الايفادات المبكرة لدول متقدمة فكان اول ايفاد الى السويد تلاه ايفدين الى اليابان والر الدنمارك والى لندن لتدريبنا على الاجهزة المختبرية التي نصبت عند تأسيس المعاهد الستة من قبل شركة ماروبيني اليابانية وشركة تيركو السويدية خدمتني هذه الخبرات جدا حينما انتقلت للتدريس في الجامعة التكنلوجية وكنت من المشاركين الفاعلين في آلية تكامل اساتذة الجامعات مع حقل العمل لحل المشاكل الواقعية في وزارة الصناعية والتجارة ..

س٣
مجلة اوراق المهجر الدولية
كيف ترى الدكتورة تماضر الشمري الوضع العلمي في العراق بشكل عام ومحافظة الديوانية بشكل خاص؟وماهي الحلول الواقعية لإنعاش التعليم بشكل عام ؟

ج٣:
حدثت طفرة علمية في رائعة في انعاش الية ابتعاث المتميزين وظهرت عند عودتهم من جامعات رصينة عززت واقع التعليم العالي ثم انحدر عندما اصبح الشهادات العليا تمنح اون لاين وبمردود مالي لا يتجاوز ال ٥٠٠ دولار
فضلا عن ظهور منح درجات الامتياز في مناقشة الشهادات العليا دون استحقاق ..سرقة بحوث علمية دون محاسبة السارقين بل استمرارهم بالتعليم العالي ..عليه نحتاج الى ورقة اصلاح جديدة حقيقية للتعليم العالي واعادة النظر في التاليف وخطط البحوث ..وليس صعب علينا اذ لايزال العراق البلد الولاد للابتكارات والابداع
اما الواقع التربوي فلايزال العراقيون يسجلون نسب ذكاء عالية لدى الاطفال والطلبة رغم كل الظروف الصعبة والتي تحتاج الى اصلاح حقيقي ايضا منها اعادة النظر في تقييم المناهج والاسئلة والامتحانات



أضف تعليق