
International pens newspaper
عادل هاتف عبيد
كيف تموتُ ذكراها
ودمعَ العينِ
بغضًا بهذا القلبِ يُحييها
رغم الجريمةِ
وما دار قبل الموتِ فيها
مازال هذا القلب
من قتلي يزكيها
كأن لها في القلبِ جندًا
تحاربني
وقاضيًا بلا دليلٍ يشكيها
حتى كلامي عنها صار
يخذلني
قصص الظليمة
بالمقلوب يحكيها
مشاعري
إن شكوت للناس
موتي
سخيّةً تصبح
ونيرانُ شوقي تذكيها
سلامٌ عليها
كأنها سرٌّ
رغم التجافي
مازلت بالعينين أفديها
أضف تعليق