على حافة الظل..

جريدة الأقلام الدولية
International pens newspaper

محمد الليثي محمد


برغم لا شيء
فوق الجبل
غير حبات رمل
فى مهب الريح
وعيون تشترى الحب
من عيون تبيع
وقلبا توقف عن الكلام
دون منفى وليل طويل
يدافع عن فراشات حلمه
النار تسير على الطريق
ليس هناك سبيل
أو مهرب من حزن قادم
هناك كائنات تطيل الوقوف
على حافت الظل
لربما تبكي من غير دموع
أشتقتلك
شوق الغريب لحضن الأهل
قلبي يوجعني فى غيابك
والنفس تشكو الحزن
إلي أحساس التجاهل
ليس لك أن تسامحني
ولي قلب يبكى
من ذنوبا طالها الهجر
ونسيتها
فى اللحظات الطويلة
صدقوني
أن خلف البحر
ماء
وخلف الماء
نورا من ضجر
لا يقاوم
ينبت من جديد
فى أعلى شجر
بعضا من سهر
فى مكان لا نراه
كأنه جيتار من حجر
هل يعزف ؟
أم يترك الموسيقى
لخنجر الغد
تخيل ظلمة المبصرين
حين التحول
الى جماليات اللغة

أضف تعليق