ثالوث الشيطان الجديد… ما لم تقرأه من قبل

جريدة الأقلام الدولية
International pens newspaper

محمود صلاح الدين

الصراع بين (المال ، السلطة ، الجنس) فقد أرتبط كل شيء في هذا العالم بهذه المصطلحات وقد رتبة حسب تأثيرها في العالم ولهذه القضية حكاية وبدايتها تبدأ من فكرة تكوين العائلة وقد كان في الموروث الشعبي دليل في ما سوف يذكر وفي ليلة العرس يبدأ الصراع من اجل السيطرة وفرض السلطة من خلال توصية بعض الأمهات لهن ان تضع قدمها فوق قدم الرجل كنوع من الإعلان السيطرة وبعدها يكون هناك صراع لتولي زمام الأمور وقد تكتفي بعض النساء بأخذ دور الحكومات الخفية التي ترسم الأحداث وهنا ينتقل الصراع السلطوي الى قضية ام الزوج والزوجة فالأولى تعتبر الثانية مغتصبة لم تملك وهذه هي حقيقة اصل الصراع وهو السلطة والمشكلة في هذا ليس له حدود مما ينتقل الى الأبناء ومسالة التفضيل بينهم على قواعد بدائية للأبوين مما ينشئ صراح اخر من جملة الصراعات في محور مثلث الشيطان ولهذا جوانب سلبية في ما وصال الحال عليه العائلة اليوم من انقسامات وانعزالات ساهم في هدم البنية التحتية لهذا البناء الاجتماعي وهنا سوف نتحدث عن نهاية هذه الأحداث في صراع من اجل الإرث فتولد الخصومات والعداوات بينهم وهذا ما يرده شيطان الأنس والجان وهذا كان هذا صورة الصراع السلطوي والمالي على مستوى العائلة فكيف تكون هذه الأفراد الى ما خرجت الى المجتمع المتمثلة في الدولة ليبدأ في الفرد فكرة تأسيس كاين لهذا الفرد واذا كان ما ذكرت هي قاعدة الانطلاق لهذا الشخص كيف سيكون الصراع في خارج جدران المنزل وهو من يحمل فكرة ان السلطة هي وحدها من سوف تاتي بالمال وان المال سوف يكون عون لإبقاء السلطة وهنا يأتي دور الجنس وأيدولوجية الباحثة عن المال فقد أثبتت الدراسات ان هناك نسبة كبيرة ممن يمارسن الجنس هو من اجل المال والمال رهين السلطة وهنا يكتمل اركان مثلث الشيطان الجديد الذي يحكم العالم وما لا يعرفه الكثير ان الفرد عندما يمتلك السلطة والمال سوف يكون هناك جانب ترفيهي لتخفيف الأعباء الناجمة من الصراع المرثوني وبهذا يكون للجنس كلمة في مبدئيات هذا الصراع الذي من اهم الأهداف له هو هدم المجتمع من خلال خلق صراعات تستنزف الفرد والمجتمع من اجل تنفيذ أجندة كل أهدافها إيقاعنا في شباك الشيطان وهنا يجب ان يكون هناك وعي فالفرق بين الانسان والحيوان هو العقل وبما ان جميع البشر تمتلك العقول سوف يكون هناك الفرق بين العقول هو الوعي والمقصود به الأدراك وبهذا يكون الأنسان قادر على التميز بين الطيب والخبيث وهنا سوف انهي ما بدأت ان كل ما ورد هو جزء من فلسفة البارون الحياة التي نحن فيها اليوم ولهذا أقول (عقولكم جواهركم أغنياء الأرض انتم بها ان فتقدموها افتقرتم)

أضف تعليق