(عزاء نسمة)
وجدان وحيد شلال .
عُشتْ مرّةً في قلبِ غيمةٍ
عندما بَعثرتْ الريحَ
أحلام شتائي
سقطت ورقة
مُكفنة بترابِ الدهر
أخبروني مرةً ….
أن ما تمطرهُ السماءُ
أحلاماً …
نامتْ خلسةً بحضنِ الشمسِ
لا تقصصُ رُؤياك
أيها الحَزن في قلبي
أنا مثلكُ …
أمضي فوق الطريق
عاري الوجد ،،،،
أحملُ عزاء نسمةً
بمقلتي تكسرت
وألَفُ حزني في سطور
بصمته يتضوعُ
والشوق يَرتَع بدمي
ماذا ؟ أعيد ؟
وكل شيء يذكرني بكمّ
الخطوات …البيت …والطريق
وصدى الخطى ،،
تئن في بطن عتمتها
ماذا ؟ أعيد؟
والذكرياتُ المخلصة
حنطتها الدموع
وكَفنها القبلات الذابلة
تصلي بصمتِ الراحلين
مع الغروب ،،،
لحناً على شفاهِ العذابِ
تدقُ بابُ الصبرَ
تسأله ملاذاً ،،،
من جديدِ

أضف تعليق