
International pens newspaper
عايدة حيدر
في عيدٍكِ سيدتي كلماتُ الحبِّ ذابت رقةً وحلاوةً
وألفاظُكِ زقزقتْ وانحنتْ لها البحارُ
في عيدكِ سيدتي … مشيتُ حافيةَ القدمينِ فوقَ الغيومِ
والنسيمُ عانقَ أحلام َالطيورِ
الربيعُ أتى باكياً قبلَ موعدهِ
الشتاءُ بللَ نسائمَ الغديرِ
والأشجارُ رقصتْ على أنغامِ حفيفِ أوراقِها وصوتُكِ الشادي
في عيدِكِ سيدتي
نقفُ إجلالاً لمقامِكِ كشجرةِ نخيلٍ شامخةٍ
وانحنت بثقلِ حملِها أمامَ جلالة عظمتُكِ
عبيرُ مودتُكِ
رحابةُ صدرُكِ
تفانِ روحَكِ
جمالُ خُلقُكِ
حسنُ ألفاظُكِ
وستظلينَ سيدتي في عيدكِ العالميّ
زاهيةً مشرقةً…….
أضف تعليق