حنت دموعي ..

جريدة الأقلام الدولية
International pens newspaper

قصيدة حنّت دموعي مهداة لروح الإمام الباقر محمد بن علي زين العابدين عليهم السلام بذكرى شهادته الحزينه،،،،


علي خليل الحاج علي العاملي

حنت عيوني للبكاءِ عليهُمُ
حنّ الظلامِ الى الضياءِ المفعمِ

حنّت لآلٍ أسرجوا عينَ النهى
حتى يُعيدوا البوحَ للمتلعثمِ

إن قام فيهم ماجدٌ سنّو لهُ
سيفَ الغِوى بنذالةِ المتدمدمِ

أبناءُ خيرِ الأنبياءِ المصطفى
شمسُ الهدى ودليلهُ للمتفهمِ

قلنا لِما وهمُ رموز نجابةٍ
وسنا الحبيب المصطفى المتنسمِ

قالوا اباهم قد اهال شيوخنا
تحت التراب بسيفهِ المتبسمِ

ففقارهُ ثغرٌ يُسامرُ بسمةً
وكأنهُ ضوءٌ ساطعٌ للأنجمِ

قتلوا لذاك حفيدهُ بحقارةٍ
إن كنت لا تعلم بهذا فاعلمِ

عين العلوم وباقرٌ متهجِّدٌ
في وقتهِ قد كان خير متعلّمِ

فالباقرُ الميمونُ سرُ نبوةٍ
يسمو المقالُ بهِ بدونِ تكلُّمِ

فهو الأمينُ على العلوم وفاضلٌ
قد زقّ علم الكونِ دونَ مُعلّمِ

وكذاك جعفرُ إبنهُ رفع النهى
فغدا ضياءً في كتاب الكفعمي

امسى الفقيهَ لشرعةٍ ابوابها
آيٌ سناها من سناءِ المنعمِ

قد فضّلَ الرحمانُ آل محمدٍ
برؤىً رؤاها من عظيمِ المغنمِ

تبقى لهارونَ الرشيد مساوئٌ
تروي حِداها صرخةُ المتظلِّمِ

يا آيةَ الأشرافِ يا أيقونةً
عنّا لها طيرُ الحدا بترنُّمِ

أضف تعليق