
تمادي الاعراب
جاسم الأسدي
عقربُ العُربِ تمادى…يلدغ الأصلَ وَيـَــنسلْ
ذَنـَـبُ الغـدرِ لماذا… كلَّما نَــنـزفُ يـَحـفـلْ؟
ثم يـحزنْ … بدموع الغدر يبكي!!
وينددْ ثم يشجبْ!
وينددْ ضد كل الشهداءْ …ضدَّ كلَّ الأبرياءْ
ضد أسيادِ الرجالْ !!
يحتسي نخْباً بمأساتي وَيـَلهوْ
ينتشي مَـعْ كلِّ حرٍّ حينَ يُـقـتلْ !
ينتشي مع كلِ طفلٍ حينَ يُؤفل ْ
يازناتَ الأرضِ… في كلِّ زمانْ
يا هباتَ العـِرضِ…أحفادُ القيانْ
فإذا لم تغسلوا العارَ ويُمحى
فالضميرُ فيكمُ ضامرْ ومعتلْ!!
تضمروهُ… تصفوهُ بالكفاحْ
ترتدوا أعلامَ صهيونَ وشاحْ
طُـلِبَ التعريفُ.. مَنْ همْ ؟
قيـلَ همْ أولادُ حُضنٍ عربيٍ بالسفاحْ
فضميرُ الكونِ في الميزانِ يصحوْ
وضميرُ العُـربِ منزوعٌ ومُختلْ!
أضف تعليق