لاتصنع مسوغات للنيل من بلدك .

لاتصنع مسوغات النيل من بلدك…..


حسن درباش العامري


بغض النظر عن رأينا بالضحيه ،ولكن ماحصل وربما قد يحصل امر مرفوض وخاطئ بكل القياسات الوضعيه والسماويه ،ان تقديم المسوغ واعطاء الذريعه والحجه للاستشهاد بها عند اي نقاش يحدث بينك وبين ندك او لنقل من جعل نفسه ندا لك !!
بالرغم من ان الحكم في العراق الان حكم توافقي وكما تسمى عرفا بالمحاصصه الا ان مايقال انه الحكم الشيعي نسبة لكون النظام المطبق في البلد هو النظام البرلماني وتتكون السلطه التنفيذيه من رئيس مجلس الوزراء والذي يكون مسؤولا امام البرلمان لتسيير امور البلاد الخارجيه والداخليه ويكون ايضا قائدا عاما للقوات المسلحه ،اما منصب رئيس الجمهوريه منصبا فخريا بروتوكوليا ،ويتم تكليف الكتله البرلمانيه الاكثر عددا لتقديم مرشحها لرئاسة مجلس الوزراء ،.
ولكون الكتله الشيعيه هي الاكثر عددا لمقاعد مجلس النواب قامت بتقديم رئيسا لمجلس الوزراء …ومن هنا توصف الحكومه بانها حكومه شيعيه رغم ان الوزراء هم من جميع الكتل سنيه وشيعيه وكرديه وباقي مكونات الشعب العراقي !!
واجد ان من واجب رئيس مجلس الوزراء ووزارة الداخليه ورئاسة الامن الوطني والمخابرات ،ان يكونوا اكثر حرصا على محاربة الجريمه واستخدام شتى الوسائل لمنع وقوعها ،او القاء القبض على مرتكبيها،
وتفويت الفرصه على المتصيدين بالماء العكر ومحاولة تسقيط الاخر بطريقة ما او بذريعه ما ،لان العمليه السياسيه بنيت على مرتكزات خاطئه !وتتحمل تسقيط كل للاخر لكون واقع البلد في مايخص الوعي الانتخابي قليل او ضعيف ..كما ان واقع العراق يعاني من نشر متعمد لثقافه الطائفيه والتفرقات العرقيه والمناطقيه بفعل دول اخرى تحمل الغيض بأتجاه العراق بسبب مغامرات الحكم الدكتاتوري السابق وربما يتخذه البعض سلاحا لتدمير العراق…وكذلك هنالك محاولات تسقيطيه داخليه بسبب المنافسات الانتخابيه الغير شريفه…
فقضية موت متحول جنسي في داخل السجن يجب كشفها بكل وضوح للرأي العام ان كانت جنائيه او غير ذلك فيجب تقديم الجاني للقضاء لان التستر واخفاء التحقيق ينعكس بالسلب على سمعة الحكم الشيعي ,،! فايهما افضل سمعه المكون ام التضحيه بشخص مجرم!! ان كانت عمليه اجراميه..
كما ان السكوت على قضية قتل امرأه في وضح النهار وفي وسط الشارع وامام كامرات المراقبه وكل السيطرات المنتشره تثير الريبه وتشيع عدم الامان في البلد وفي ظل الحكم…
من هنا ان كنا نريد حكمٱ قويٱ وعادلٱ علينا ان نزيل كل المنحرفين ولانعطي المسوغ لراقصه او مايسمى جدلا فاشنستا بان تسيطر على مسؤول وتهدده ليس بقتلها بل بفصل المسؤول وابعاده لان هكذا مسؤول لايمكن ان يحمل امانه شعب ومستقبل بلد ..اما ان كانت له حياة خاصه بعيدا عن منصبه وموقعه فهذا شأنه !! ولكن عليه ان يحافض على سمعته لان سمعته من سمعة بلده…
وكذلك على الكتل جميعا شيعيه وسنيه وكرديه وغيرها ان لاتنجرف كثيرا مع بنات الليل لان اي مسؤول يكون بموقع الاب للجميع.. ولاتسمح بالتعري والمثليه والجندريه وما الى ذلك لانها لاتنسجم مع مبادئ دينكم اولا ،وثانيا لن تقدم لكم شئ بل قطعا ستكون نقطه سوداء واضحه في تأريخكم لان التأريخ لايرحم…..



أضف تعليق