الغاز والنفط . جولة التراخيص السادسة

الغاز والنفط . جولة التراخيص السادسة .


د بلال فالح صيهود المحمداوي

فازت شركات صينية بعطاءات للتنقيب في خمسة حقول نفط وغاز عراقية يوم السبت المصادف 11/4/2024 في جولة تراخيص للتنقيب عن المواد الهيدروكربونية التي كانت تهدف في المقام الأول إلى زيادة إنتاج الغاز للاستخدام المحلي.
كما استحوذت شركة كردية عراقية على اثنين من المشاريع الـ 29 المطروحة للاستحواذ عليها في جولة التراخيص التي ستستمر ثلاثة أيام في وسط وجنوب وغرب العراق، والتي تشمل لأول مرة منطقة استكشاف بحرية في مياه الخليج العربي في البلاد.
وتأهلت أكثر من 20 شركة مسبقاً لجولة التراخيص، بما في ذلك المجموعات الأوروبية والصينية والعربية والعراقية.
ولم تكن هناك أي شركات نفط أمريكية كبرى مشاركة، حتى بعد أن التقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع بممثلي شركات النفط الأمريكية خلال زيارة رسمية للولايات المتحدة الشهر الماضي.
إن مجموعة تشونغمان للبترول والغاز الطبيعي (ZPEC) تفتح علامة تبويب جديدة على الامتداد الشمالي لحقل شرق بغداد، في بغداد، وحقل الفرات الأوسط الذي يمتد بين محافظتي النجف وكربلاء الجنوبيتين.
فازت شركة United Energy Group Ltd الصينية بمناقصة تطوير حقل الفاو في جنوب البصرة، بينما فازت شركة ZhenHua بمناقصة تطوير حقل القرنين العراقي في المنطقة الحدودية العراقية السعودية، وفازت Geo-Jade بمناقصة تطوير حقل زرباطية العراقي في المنطقة. أكانت.


وقالت الوزارة إن مجموعة KAR العراقية استولت على حقلين للنفط والغاز هما حقل الديمة في محافظة ميسان شرقي البلاد وحقلي ساسان وآلان في محافظة نينوى شمال غرب العراق.
وهناك حوالي 20 مشروعًا آخر مفتوحًا لتقديم العطاءات يومي الأحد والاثنين.

الإيجابيات
1 – زيادة انتاج النفط، يعني زيادة الإيرادات النفطية
2 – توجد في الجولة رقع استكشافية وبالتالي من الممكن استكشاف حقول جديدة وزيادة الاحتياطي النفطي والغازي العراقي
3 – زيادة انتاج الغاز وبالتالي لا نحتاج لاستيراد غاز الذي يرهق الموازنة العامة الاتحادية
4 – في الجولة توجد رقع وحقول حدودية وهي مستغلة من قبل دول الجوار من دول العراق ولذلك هي ضرورية جدا .

السلبيات
1 – ان الجولات شملت 12 محافظة وبعدد 29 حقول ورقعة اما الحقول السابقة فكانت 27 حقل وهذا يعني ان العراق شمل اكثر من 80% من ارضة ولم يبقي شيء للاجيال السابقة.
2 – ان العراق يخصص من موازنتة العامة الاتحادية بحدود 8 – 10 مليار دولار سنويا ككلف بتولية للشركات النفطية وهي تمثل بحدود 10% او اكثر من الموازنة وان عدد الحقول وكما اسلفنا سابقا هي اكثر من القديمة وهذا يعني ان الكلف البترولية قد تتضاعف في حين ان الأسعار العالمية للنفط ستبقى بنفس المعدل وان النتيجة هي ان الإيرادات تبقة ثابته مع زيادة حجم الانفاق.
3 – معظم الحقول هي نفطية ونحن لا نحتاج لزيادة الإنتاج النفطي بل نحتاج زيادة الاستثمار في (الحقول الغازية والحقول الحدودية)
4 – انتاج النفط تحددة الحصص المقرة من قبل منظمة أوبك بلس، وان العراق في الوقت الحالي مخفض الإنتاج في الحقول الوطنية وفي بعض الأحيان يكون التقليص من الحقول الاستثمارية والتي ندفع الربحية على ذلك التقليص. وبالنتيجة ان انتاج 29 حقل كيف سيكون في ظل حصة العراق المحددة سلفا . وان خالف مقررات أوبك فهذا يعني ضرب السعودية وروسيا بخنجر امريكي أوروبي.
5 – بعض الحقول المعروضة هي رقع استكشافية، والعراق يمتلك شركة استكشافات نفطية عراقية وهي شركة ناجحة جدا جدا وان 98% من الاستكشافات (الفحص الزلزالي الذي حصل في العراق تم من خلالها وللشركات الأجنبية العالمية) اذن ما الداعي لعرضها للشركات العالمية.
6 – العراق امتلك خبرة 15 عام بالتعامل مع الشركات الأجنبية وبالطرق الحديثة واصبح يمتلك خبرة فلماذا لا يتم تطوير تلك الحقول بالجهد الوطني.

أضف تعليق