
حسين سلمان عبد
ملهمتي أَنَا فِي الْحَرْبِ وَالسَّلَم
وَالْعِشْق فَارِس نَبِيل
لَمْ أَكُنْ مِنْ جَيْشِ أَبْرَهَة أَوْ مِنْ أَصْحَابِ الْفِيلِ
غَزَوْت كَعْبِه قَلْبِك عِشْقًا لَيْسَ فِيهِ تَظْلِيل
عَلَام عَلَى هَذَا التَّجَنِّي وَالتَّعْلِيل
عيونك الْبِنْيَة قَاتَلَه لَكِن نَظَرِه مِنْهَا تَشَفِّي قَلْبِي الْعَلِيل
أُحِبُّك بِكُلّ وِجْدَانِيٌّ رَغِم دربي طَوِيلٌ ، لَيْلِي عَسِيرٌ ، يَقْض مَضْجَعِي
بعادك الثَّقِيل
أُحَارِب الدُّنا يَأْكُل الْمُنَى ؟ لِأَجْلِك اُقْتُل قَابِيل لايهم أَنْ قَالُوا عَنِّي يوماً
هَابِيل ؟
بَدَل الْمَوَدَّة وَالْمَحَبَّة وَالْوَرْد ترميني
بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ
مُهْجَة الرُّوح لاترسلي الْهَجْر طَيْرًا أَبَابِيلَ
عُودِي بِالْوَصْل غظا طَرِيٌّ كَمَا عَهِدْتُك
لَسْت مِنْ جَيْشِ أَبْرَهَة أَوْ مِنْ أَصْحَابِ الْفِيلِ
أَنَا أَسِيرُ هَوَاك إنْ شِئْت أَكْرِمِي مَثْوَاهُ أَوْ أَنَّ شِئْت اجعليه قَتِيل
أَنَا سَائِرٌ مخضبا مضرجا بِدَم الْعِشْق لَكِنِّي فَارِس نَبِيل لَمْ أَكُنْ يوماً مِنْ جَيْشِ أَبْرَهَة أَوْ أَصْحَابَ الْفِيلِ وَقَلْبِي عَن حُبُّك ياهبه لايحيد أَبَدًا ولايميل
أضف تعليق