
افتتاح نصب تذكاري للجواهري
يعود من جديد وفي مدينة براغ عاصمة التشيك بتاريخ ٢٦ حزيران ٢٠٢٤
بعد 27 عاما على رحيل الجواهـري يعـود الى بـراغ، نصباَ ومعلًما حضارياً ، بعد جهود حثيثـة، وفي حفل مهيب، وحدث ممميز، تفردت براغ من بين كل العواصم الاوربية، حين ازاح سفير العـراق د. فلاح الساعدي، وعمدة مدينة براغ السادسة، ( د. ياكوب ستارك ) الستار عن نصب لمعلم تذكاري لشاعر العرب الكبير، محمد مهدي الجواهري، الذي اقام ثلاثة عقود من ( 1961-1991) في العاصمة التشيكية- براغ كتب خلالها العشرات من القصائد الوطنية والانسانية، مثل “دجلة الخيّـر” و”حببت الناس والاجناس” و” فتى الفتيان” و”في ذكرى عبد الناصر” و”مرحبا يا ايها الارق”.. وكذلك عن تشيكيا واهلها وثقافتها، وجمالها.. ومن بينها ” أطلت الشوط من عمري” و”براها سلام” و”عهد المروءة” ونحو عشر اخريات..
وافتتحت الامسية في فضاء موقع النصب، بالقاء بعض الكلمات المعبرة والمستذكرة عن الشاعر من قبل ، ستارك والساعدي، والمستشار الثقافي لرئيس الوزراء العراقي، د. عارف الساعدي، خلصت الى ان الشاعر الخالـد راح – وما برح – جسرا مهماً بين الثقافات، على طريق المحبة والتأخي والوئام .. وقد كان من بين ابرز الحضور المتميز، عميد السلك الدبلوماسي العربي – سفير فلسطين، خالد الاطرش، وسفراء وممثلي البعثات العربية والاسلامية المعتمدة لدى براغ، ووفد ثقافي قدم من بغداد، ومسؤولون وشخصيات عامة، ومستشرقون بارزون، الى جانب بنات وابناء الجالية العربية والعراقية..
ومن الجدير بالذكر قد قدم الوفد الثقافي العراقي أحتفاء بالمناسبة وعلى رأسهم رئيس اتحاد الادباء والكتاب في العراق، د.على الفواز، والشاعر، د. عمر السراي، امين عام الاتحاد، والناقد د. فاضل ثامر..
وقد مثل اسرة الجواهري في الحفل، نجله الثالث، نجاح (85 عاما) الذي وجه تحية شكر وتقدير للجهات العراقية والتشيكية، على الأهتمام بهذا الحفل التذكاري .
وقد كان ابرز حضور المستعربين التشيك في الحفل، البروفيسور ليبوش كروباتشيك (83 عاما) ..
وأختير موقع النصب، المعلم التذكاري، في حديقة المبنى الذي ضم شقة الجواهري بمدينة براغ السادسة، التي سكنها لأكثر من ربع قرن (1961-1987)..
وشارك مركز الجواهري الثقافي في براغ، لوجستيا، واستشاريا، في طريق انجاز هذا الحدث المتفرد اوربيا وعالميا..
وقد صادف ازاحة الستار عن النصب،عشية الذكرى 27 لرحيل الجواهري في دمشق بتاريخ 1997.7.27…
وقد وزع خلال الفعالية “فولدر” باللغتين العربية والتشيكية شمل محطات سريعة عن حياة الجواهري..








أضف تعليق