العراقي طلال الحاج…
أمجد طليع
قد يغيب العراقي عن مجالات صحفية محببة لقلوبنا مثل الرياضة والترفيه، ونرى حضور مغاربي او مصري او خليجي بارز ومؤثر قياسا بالحضور العراقي..
لكن لنا نجوم حاضرين بقوة في مجالات اخرى اخرى نجيدها اكثر ما يجيدها غيرنا بسبب طبيعة سلوكنا الجاد والحاد..
وهذا السلوك وهذه الاماكن يحبنا المتلقي العربي من خلالها ربما اكثر مما يحب المبدع او النجم العراقي في مجال اخر..
ومثال على ذلك الصحفي المخضرم طلال الحاج..
صحفي عراقي عمل في الجزيرة و بي بي سي وحاليا يعل في قناة العربية وهو المراسل ومقدم البرامج العربي الالمع في نيويورك.
من خلال تغطياته الاحترافية وعلاقاته الواسعة وقربه من ابرز قيادات ودبلوماسيي العالم ما اعطاه الافضلية في الحصول على السبق في اهم مركز سياسة عالمي “مبنى الامم المتحدة”.
ويحمل الحاج الجنسيتين البريطانية والامريكية..
حاصل على الماجستير في الصحافة الاذاعية من جامعة وستمنستر البريطانية عام 1995.
وللحاج اسلوبه الخاص في التعامل مع الكامير والالقاء، ويملك استرخاء مميز امام العدسة، ولا يتكلف في طرح السؤال..
من وجهة نظري..
تخصصه طوال سنين في تغطية الاحداث في مبنى الامم المتحدة صنعت منه ذلك الصحفي المخضرم والبارع في حواراته مع اخطر دبلوماسيي العالم حيث انتهى عنده شعور الرهبة الذي يجتاح الصحفي عندما يحاور مسؤولين بمستوى وزراء خارجية دول عظمى يتحكمون بالعالم او من هم اعلى منهم مرتبة.
اذا نلاحظ انه يفرض وجوده وقوة شخصيته في الحوار ولا يتأثر بكل الطرق التي يفتعلها المسؤولون في حضرته لابراز كياستهم واهميتهم، امر جعل الحاج نجم لا يضاها في عالم المراسلة وتقديم البرامج على المستوى العربي اخذين بالاعتبار طبيعة ما يتعامل معها من احداث وشخصيات وازمات تكاد احيانا ان توصل العالم الى حافة الحرب الكونية..
جريدة الأقلام الدولية International pens newspaper 
أضف تعليق