
رمح الامة …يهز عروش المهزومين ويربك خططهم .
سلام جاسم الطائي
يشهد الجميع العدو والصديق ,الحاسد والمتلون صاحب المبادئ، وفاقدها العميل وصاحب الاجندات المخفية التي تحاول ارباك الوضع والوقوف ضد اي مشروع وطني يضمن حق الاغلبية .
ان سماحة الشيخ الأمين قيس الخزعلي قدم الكثير لعز الدين والمذهب و حماية الوطن ودافع عن شرف وغيرة العراقيين والعراقيات بمختلف اطيافهم ولم يفرق بين مذهب وعقيدة ودين .على يديه تهدم المشروع العالمي الذي كان يهدف لاستباحة المقدسات وتهديم اركان الدولة وهو الثابت الموثوق به وان تخرصات المتلونين والملوثين لن تعيق التقدم لقد اصبح رمح الامة وسيفها الشيخ الخزعلي خطراً على نفوذ المهزومين واخافتهم البساطة والخلق الرفيع الذي يتمتع به على مساحة الوطن الواحد من جبال كردستان الى اهوار الجنوب . هذا الوجود الشعبي اخافهم وما احتفالية ثورة العشرين الا الشرارة التي اربكت وخلخلت توازن المهزومين حيث عبر ابناء واحفاد مؤسس الثورة عن تقديرهم لدور سماحة رمح الامة واستذكاره الدائم للدور الوطني لقادتها وهو من أعاد للثورة بريقها وثبت وجودها الشرعي فكانت الشرارة التي اثارت وأربكت خطط المهزومين والخوف من نهاية الوجود الوهمي في ارض انطلاق الثورة الشيعية المباركة فكانت التصريحات تدل على الهزيمة المنكرة لمن يدعي تمثيل المرجعية .متى كانت المرجعية تؤمن بالحدود الجغرافية ألم يكنّ الخطر الوجودي على الشيعة هو الحافز الحقيقي لدعم الجمهورية الاسلامية للخطر الذي تعرض له الوطن ومقدساته الم يكن يعمل مع المستشارين سواء من الجمهورية او حزب الله والذي لا ينكر فضلهم ،الكلام مردود جداً ايها العميل المتباكي على وجود دنيوي
الشيخ الأمين عنوان المرحلة وقادماتها، المخلص والمتفاني لخدمة الوطن والمواطن بعيداً عن مغريات السياسة ومكتسباتها والثابت على المواقف ونجح مع إخوته في حماية المقدسات وتشهد له السيدة زينب(عليها السلام ) كيف كان المحامي الشرس عن مرقدها لن يخضع للمغريات الدنيوية ولن يتنازل عن الحقوق وهو الضامن لها . وجوده اساسي ومركزي وفاعل في الواقع السياسي العراقي ومنذ التغيير بعد عام 2003 لم يكن هنالك رمز سياسي يهتم بمصالح الوطن والمواطن بعيداً عن المكاسب السياسية والاقتصادية التي يجنيها لكيانه ووجوده السياسي الا الشيخ الخزعلي و لن يستطيع متطفل ان يشوش على هذا الوجود، الحقيقة كالشمس لا تُغطى بغربال.
الانصاف الديني والشرعي والوطني يتطلب الوقوف مع رمح الامة ومشروعه و الذي من المؤكد ان كل منصف وعراقي اصيل يتمنى ان يتحقق ويعزز النجاحات
ستكثر السهام في محاولات لإرباك النجاحات و ابعاد المكون الاكبر من أن ياخذ دورة الكامل والحقيقي في المشهد السياسي وان يكون هناك شخصية تعد رأس الرمح لاتقبل بالمهادنة والمراوغة خطها وثباتها مصالحه الدين والوطن
أضف تعليق