المعلم وظلم وزارة التربية .

المعلم وظلم وزارة التربية

د. قاسم بلشان التميمي

ملاحظة مهمه( ليس لي شرف المعلم بمعنى انا ليس معلم)

منذ الصغر فتحنا اعيننا على اب ثاني وام ثانية( المعلم والمعلمة ) ؛ وقبل هذا كاد معلمنا ان يكون رسولا؛ ووقفنا له وقفة التبجيلا؛ وكبرنا في العمر وفي المسؤولية ؛ لنجد ( كبرنا)؛ ندين به الى معلمنا؛ ومازلنا نتذكر معلم ( القراءة والحساب والدين والحياتية)؛ نتذكرهم بكل فخر واحترام ؛ بل هم الفخر والاحترام نفسه؛ هذا الفخر والاحترام إريد له ( الذل)؛ من قبل انظمة ووزارات ممثلة بشخصيات ( طارئة) على العملية التربوية؛ وهيهات ل( معلمنا ومعلمتنا الذلة)؛ وكيف يذل من صنع اجيال وأجيال وكيف يذل من علمنا( الله ربنا ومحمد نبينا) ؛ وكيف يذل من علمنا ( ابراهيم وموسى وعيسى ومحمد ) كلهم انبياء الله؛ وكيف يذل من علمنا ان العراق مهد الحضارة؛ وان العراق ماضي وحاضر ومستقبل الانسانية.
وحقيقة مهما كتبنا عن ( المعلم والمعلمة) لم ولن نعطيهم حقهم؛ وتاملنا خيرا بعد عام ٢٠٠٣ ان يكون هناك اهتمام مضاعف وكبير للمعلم من قبل النظام الجديد ؛ ولكن وللاسف الشديد ؛ مازال معلمنا يسكن ( بيت ايجار)؛ ومازال معلمنا (لايملك ثمن العلاج في مستشفى تليق به)؛ ومازال معلمنا يستلم ( فتافيت)؛ وكل هذا لانه( معلمنا)؛ علمنا حب الوطن وزرع فينا الأخلاق والقيم والكرامة ؛ وياليت تركت ( لمعلمنا ومعلمتنا) الفتافيت( الراتب) الذي لايليق به؛ ليتم ( سرقة) الكثير من هذه الفتافيت(الراتب) ؛ واخر سرقة ما قامت به وزارته التي أصدرت كتاب ؛ مضمونه استقطاع ( عشرة الاف دينار)؛ من راتب المعلم ؛ من أجل بناء المدارس المتلكئة ؛ وحقيقة العذر أقبح من الفعل.
او ان اسال السيد وزير التربية وقبله السيد رئيس الوزراء ؛ من الذي اشار عليكم باستقطاع راتب المعلم؛ هل هم مستشاريكم؟ وهل يصح ان نسمي هؤلاء مستشارين؟.
كنا ننتظر ان تقوم وزارة التربية بواجبها واعطاء المعلم حقه ؛ الا وهو دار سكن او قطعة ارض مع مبلغ ميسر لبناء هذه الدار؛ ولكن الذي حدث عكس هذا تماما استقطاع راتب من ( كاد ) ان يكون رسولا.
وزارة التربية ( الخطأ) ليس عيبا ؛ لكن العيب الاستمرار في الخطأ؛ فلا تصروا على خطأكم باستقطاع مبالغ من راتب ( المعلم والمعلمة): لان هذا الاستقطاع سوف يكون نذير شر عظيم عليكم.
نقابة المعلمين اين دورك؟

أضف تعليق