
لعنة الكهف
عبدالله محمد حسن ، مصر
وماذا بعد
أن ينال القلب
مايريد؟
وينطفئ سراج الرغبة
لتعود بعد حين
من جديد
هل أظل عالقا
بين رغبة
تمر سريعا
وأشياء أخرى
حاجتى إليها
أمر لازم أكيد
شعورنا بالحب
لايجب أن يأخذ
من أعمارنا
مايلهينا فى الحياة
عن التجديد
ملاحقة الرغبة
شئ يسجن فينا
الإحساس المفيد
مادمنا نحب
فلماذا لا يبحث
كل منا
عن حبه بالتحديد
لماذا نجعل الوقت
صراع بحث
عن حب ليس له
فى حقيقة الأمر
وجود
ونعود للحياة
كمركب بلاشراع
فى بحر عاصف
قانونه الطاعة العمياء
والعيش كٱلة حمقاء
فى ظله المجيد
ماذا نريد؟
إن لم يكن الحب
مشروعا للناس
مثل الماء
والهواء
يجرى فى العرق
كشأن الدماء
فعذرا إن قلت
هذا ضياع للعمر
وشقاء وتبديد
لن تكون للحياة وجود
لن نشعر بأن أيامنا
محررة القيود
حتى يتخلى
ذاك الجالس على أبواب
الكهف الغريب
يرعى شياه الجهل
ولا أحد يرعى عقله
بما يفيد
عادات مزقت أوصاله
بين قريب وبعيد
تخلى عنها البعض
فجاءوا
بقيود لمن تبقى
من العبيد
نقدس الخوف
حتى بنينا له
معبده السعيد
على عتباته
تموت الرغبة
دون أن تعرف
لحياتها طريق محدود
أصوات تخرج
من داخل كهف
كل مافيه
مرفوض ..مرفوض
سدنة وكهان العصر
يروجون للجهل
وكراهية المرأة
أينما ذهبوا
ليبقى عالمهم موجود
جعلوا الله
شريكا فى لعبة
بإسمه ألفوا الكتب
وباركوا الأتباع
وأكلوا وامتلئوا
حتى غاب عن مشاعرهم
أحقية الإنسان العربى
فى هذا الوجود
فكوا القيد
فرقوا تلك الحشود
عودوا للحياة
كما يعود الغريب
فيجد الحب
يبارك الحياة
بعيدا عن زبانية الموت
بإسم الدين
يضعون بين حياتهم
والناس ٱلاف السدود
غادروا الكهف
وعودوا للحب
أيامكم الحلوة
تعود
أضف تعليق