
دعوة بريئة
عماد شكري حجازي
الليل أضحى خيالا لرضاب
بوح تندى إغداقا عتيا
حيث توارد هدى مثمل
يراع دعوتها إياي
عذبة الإنتشار في حيثي
المختار
تحتلني إنبهارا وتستعمرني
إيثارا
هي من كينونة أنا
ونحن معا قوس قزح
الأسرار
لاتعرب عن أسف الإختراق
والإختيار لها لتغوص بعمق
عمقي استباق المدار
جذبتني برفق من مساءين
ثملين وللأن قبلاتها
حررتني من الإعراب
الجسار
صارت في دمي بركانا
وصرت في عقلها شعلات
المرور والإنصهار
هي الماره من شريان
عشقي الممثول وهي
الشاردة حد استنفاري
بعدنا إعتناق قرانها
الأبدي
هي تلك الليلة الدافئه
المرسومة لوحة غمام
على قرص شمس
الأحلام
هي الأنغام المعزوفة
على خصر قيثارة
كيان الأوان
هي حلم عمر جميل
مزدان أشجان الإنصهارات
الثمان
ودق اقتباس ألوان
الغمام
هي من عجز الوصف
وصفا واشتاقت الثنايا
عناقا لإلهامها إحتداما
هي عمرا لمكوث جوارحي
به ألف عام من صراط
الصابرين
أضف تعليق