
أعتذار..
فاضل ناصر الحماد
أعتذر لنفسي
لأني وضعتها في مواقف و ضروف لا تشبهني
لأني حملتها أكثر من طاقتها
ورضيت بالقليل وأنا دائماً أستحق الأفضل .
أعتذر إليك
لعدم إدراكي أن ما بيننا لعبة
لو كنت أعلم لخبأت قلبي تحت الطاولة .
ألفُ إعتذارٍ لا يُكَفِر ُ ذَنبَ الَذي
جَعَلَكَ تَسِيرُ في الطُرقاتِ بَحثَاً عَن الأمَان .
كسر الخاطر كالخطأ الطبي، الاعتذار لا يُعيد العافية.
إذا كان الاعتذار ثقيلًا على نفسك فالإساءة ثقيلة على نفوس الآخرين أيضًا.
“حتى لو اعتذرت الرّياح، سيبقى الغُصن مكسوراً .
تذكر هذه العبارة جيّدًا قبل أن تُقدم على جرح أي أحد؛ لأن جروح الروح لا تلتئم أبدًا ولو ضُمّدت بألف اعتذار.
أَحْتَاجُ وَقْتاً كَيْ أُرَمِّمُ خَيْبَتِيْ
دَعْنِيْ فَمَا عَادَ اعْتِذَارُكَ يُطْلَبُ.
كان الفرق شاسع بين أنّ تعتذر لأنّك أغضبتني وبين أن تعتذر لأنّك خذلتني.. الغضب يكفيه الاعتذار، وأحيانًا يكفيه فقط مساحة من الوقت والصمت، لكن الخذلان لا يخفّف مرارته الاعتذار، ولا الوقت ولا الصّمت.. كلّ الآمال تسقط دفعة واحدة.. تهوي وتذوي وبشدّة.
- أعتذر لنفسي عن خيبة تذوقت مرارتها وكان خلفها شخصٌ بالغت في تقديره.
في نهاية أدركت انني مدين لنفسي بكثير من الاعتذارت.
أضف تعليق