
سُيوفُ الحَقّ
عقيل الماهود
المجــدُ حــدُّ السـيفِ لا في الثرثرة
لن تَــبلُغ الجُـــرذانُ شــأنَ القسـورة
شتّـــــانِ بين نُبـــاحكم وفِعـــــــالنا
صمتُ الرِّجالِ عن الجَّهالةِ مَفخَـــرة
مــــا طالِبٌ للحــقِّ يخشى مِيـــــتةً
رَغْــــدُ الحيــاةِ بِعيــنهِ مــا أفقـــرَه
لا مـا رَكعنـا دونَ فَــرضِ صلاتــــنا
وجِــباهُــنا في كُلّ ليــلٍ مُســــفِرَة
بالموتِ نَســمو والطُّفوفُ خُــلُودنا
النــهجُ فـــينا للنَبــيِّ وحَـــــــيدرة
مـا الدهـــرُ إلا أبجــديةُ سُـوحِــــنا
بمــآثــــــرٍ هطَلت لِتُغـــرِقَ دَفــتَره
إن كانَ في الأعرابِ مَن يُشرى لَكم
«سلمانُ منّا» فــاقَ حــدَّ المَفخَـرة
كُنا ومـــــازلنــا سُيـــوفُ مُحــــمَّدٍ
جُنـــــــدٌ بــأمـرِ الله حتّى ننصُــره
مَن رامَ فينــا السـوءِ لا يمحـو لــنا
ذِكراً، فـــوعدُ الله شَمــــسٌ تُظهره
فالتَــفهَمَنّ القــولَ يـا نَسـلَ الخنـا
لَســنا خَليــجَ العُـــهرِ نَعلَ القُندرة
أضف تعليق