
(راية سوداء)
وجدان وحيد شلال .
مازال الله هنا ،،،
ها انا أطوف بين احزان المدينة
أرتب الحسرات على ندوب القلب .
وهذا الدمع يشفق على حالي
يتراءى لي أن كل شيء يلتهب
و هذا الحزن عظيم الزهو
حين نَحت الظلام ْكل درب
واشتدت الريح
طرقت بابك من بعيد
على قارعة الليل
والرمل البارد يجلد أقدامي
اقول لنفسي ….
والدموع جداول تسري بدمي
أيصبح مثلي في قبابك ضائعًا ؟
ودربك آيات المنى
وباب غديرك ملاذ
وقلبي يمضي إليك
بماء الجفون مبلل
عُدّ ما شئت على غير عجل
هذا الحسين في القلب
وفي الروح علي
وقباب الضوء تلمع بدمي
كانت تسير على مهلها
يؤرجحها شوق أبيض
بسطت يديها لي
راية سوداء ….
لونتها أحزان زينب والعبرات
قائلة لي:
النهار لم يغب ضوؤه بعد
وفي داخلي سرّ يمشي
وراية سوداء ،،
كلما كسرني العالم
طوقتني بذراعيها فأعود صحيحة .
أضف تعليق