الوسم: الصفحة الثانية/ ثقافة وفنون
-
لمسات أخيرة ..
عبدالقادر محمدالغريبل ( أنت الشخص الوحيد الذي يثق به …..الذي يجلب له الأخبار السيئة بنوايا حسنة) قرية هادئة…إن الشيطان لم يولد هنالكنه داعب أفاع خبيثةفي جحورهاوجرذان قذرةفي غيرانهاواسترخى في هدوئها المريبمرتقبا مخاض فراغها الرتيب سأشرح لك الأمر يوما مالا زال يتردد صداها في أذنيهكلما استفسرها عن كنه أشياء مثيرةأو سألها عن ماهية أمور مريبةتحاك من…
-
في المطر..
زهير التميمي كل شيء يختلف..حتى أنا.. أصبح مثل..غيمة تمطر …في أودية عروقي..ألف حكاية..ألف زهرة تنبت في يدياكأنه الربيع قد زاحم الشتاءوأنتِ تضحكين…ياحبيبتي..مع المطر…توقظني.. ضحكاتكِ..كأنها منبه..لقهوتي الشرقية..كأنها مدفأة..تحرقني على مهل..ياليتكِ..كانت هنا..حبيبتي..كي نرتشف قهوتنا…سويا..
-
الحياة .. زجل مغربي
العابد عبد الرحيم / المغرب مرة انشوف ايمينمرة انشوف شمال انتابع خطوة خطوةننتظر أحلام جاااية احملها قلبي من ازمانشافتها عيوني فامرايا شي اتحقق كاين عشناهشي سار مع االواد حملةاو دااااازت ليام مع ليامشي كرفة….شي صافية وانا هاز حملها على ااااااكتافيمرة يثقال تم نتسنى ااااالنوبةمرة يخفاف انخطوي الخطوة! مرة انحس راسي ك لمسن غارقمرة ريشة تسبح…
-
لا صدق غير الحب ..
الهادي العثماني/تونس ليلٌ ، وأشواقٌ ، وذكـرى …لوعةُ العشّاق سرجُ قصائديلا شيءَ خلف المنتهـىوالمشتهــى حلُــمٌيعلّم بعضنا لغة الهديلِ…الشوق يختزل الكلامعلى مرافئ صمتنابوحا من الأحلاميدفعه الصّهيل إلى الصّهيلِ،عرس من الألحان والنغماتسمفونية للبوح تلقِـي تحيةما بين صبحنا والأصيـــلِ…وضربنا للشوق المرابط في الوريد سُرادِقَوعزفنا لحن العشق في ناي الذهــولِلا صدق غير الحب يختزل المسافة بينناوأقول إنّـي أحبكِ إن…
-
كانوا صغارا في حبة سمسم ..
محمد الليثي محمد وسترجع يوماكم الحظ السىءوأنت تحلم بالملاكييهبط من سقف السمسمتبكي الروحخذني إلى سوريوظلام الحجراتأمشي على تراب عيديكأنني الفجريبحث في الجدارعن عودتهمن جنازات البحركثيرا هى الفراشاتورائحة النوافذوبعض أتساع المشاهدحين تراني ميتاعلى ظهر الكلماتوأن أعلم الخطواتفي السير .. انتظارفي الوقت رؤايالبداية ترقصعلى جسد النهايةحين ألصدي يدنوانمن ظل الحقيقةلماذا ؟؟وأنا أريد أن أعيد الحكايةهناك في بوحيبعض…
-
ذاكرة في صحراء مأهولة بالسكان…
محمد حمد نبتتْ لي في صحراء المنفىذاكرةُ اخرىوقصائد من خشب الصندلْبرائحة الخرنوب وطعم الحنظلوخلف ضباب سنينٍ ضجّتْ بالاسماءوباسوأ ما في الاشياءأخفيتُ على مضضٍديوان “الاخطل”نديم ليالٍ مقمرةٍ(لا حاجة لذكر التفاصيل)كلّ جميل فيها كان يقولُ:انا الاجمل !حكمتْ آلهةُ الحبِ عليك بأن تبقىخارج اسوار الصينِ غريباًيتطفّلآمالُك تطوىكخرائظ مدنٍ عاشتْ قبل الطوفانفالى من تشكو في عمرك هذاأو تتوسّل؟
-
اطياف ..
حسين جبار محمد مرّتْ بأناةٍ ثمَّ انكفأتحلّت بديارِ الغيمنثيثٌ ساورَهاجنْبَ الرمّانِ عيونٌهذا اللونُ أثيرٌبسماحٍ جلَسَتْكَلّمَها الوجدُ قليلاً ثُمَّ انطلقتأنهارٌ بسمتُهابمعينِ النبعِ حروفٌ وُلِدَتْمن ثغرِ الوردِ ثُمَّ استبقتْبمسيرِ نَدِيِّ شفاهٍ ثُمَّ اغتبقتلذيذُ الفجرِ بنعاسٍ ثمَّ ارتحلتخيالاتٌ بفضاءاتٍ تحتَ غواشٍمن فيضٍ بمساحاتٍ من أجنحةٍتحتَ رذاذٍ من وابلِ زهرٍ وقفتْتحتَ سقائفَ منهافاضت حُلُماً ثمَّ ابتسمت.
-
شذرات حرة .. رَقَصَتُكِ اللَّاهِبَةْ
عباس محمود عامر“مصر” أَمْسَحُ بِالْكَفِّعَلَى شَمْسِ جَمَالِكِأَتَحَسَّسُ قُرْصَ الْأُنُوثَةِوَالسَّوْسَنَ الْجَمِيلَ بِالْحَنِينْأَكْتَوي بِلَفْحَةِ الظَّهِيرَةِعَلَى جِسْرِكِ الْحَارِقْأَلْوَانُ طَيْفِكِ فِي السَّرَابِحَبِيبَتِيتُـلْهِبُ خَيَالِيأَلْوَانُ طَيْفِكِ فِي دَمِيمِثْلُ رُوحِكِ فِي الْخَلَايَاوَرَوحُكِ حَبِيبَتِيمِثْلُ نَهَارٍ مَلِيحٍ بَأَبْهَى الْمَلَامِحْفِي عِنَاقِ شَمْسِكِتَلْفَحُنَا اللَّوَافِحْأَظِلُّكِ بِظِلِّيمِنْ رَأْسِكِ حَتَّى قَدَمَيْكِظِلٌّ وَاحِدٌ بِجَنَاحَيْنْنَبْضٌ وَاحِدٌ بِنَبْضَيْنْأَرَاقِصُ خَصْرَ الرُّوحِ فِي دِفْءِ الْحَنَايَاتَتَمَايَلِينَ مِثْلَ الْيَاسَمِينْعَلَى شَدْو الْأَنِينِ الدَّفِينْرُبَّمَا يَضُمُّنَا الْعُمْرُ أَلْفَ لَيْلَةٍفِي…
-
ليـــــْــلّاي _
حسن هادي الشمري أَنا قَيْسُكِ تَائِهً بِفَلاتِييا حُزْنَ كُلَ العُمْرِوَالأوْجاعِ وَالآهّاتِيا دُنيَتِي وَنَعِيمُهايا جَنتِيبَلْ أَنْتِ يَا جَنْاتِييا بَيرَقِي يَا ثَورَتِييا سَيْفِي يَا صَوْلاتِيأَنْتِ نُبُوءَة ُعِشْقِيّالمَجْنُونِ وَالآيْاتِأَنْا مُشَطَرُ الأوْصَالِفِيكِ مُشَتتٌهَيْا احْضِنينْيوَإجْمَعِي أَشْتاتِيكَي أَنْسى مْا كَانَمِنْ حِزْنٍ مَضْىحَتْى أَعْيشٓ فيكٍالآتييا وَيْلَتِي مِمْا جَرْىمِنْ هَجرِ يَا وَيْلاتِيفِي غُرْبْتِي تَاهَ الهَوُىوَعَلْى خَرِيفِ شِفْاهِكِعَطَشا ً..ذَبُلَتْ قُبْلاتِيفَلكَمْ فَلَقْتُ بُحْورَ حُبْكِفَارِسَا ًوَكَتبتُكِ…
-
لا تسألي أزقة مهجوره ..
حميد الطائي هذياننافذة شرفتيعذاب غربتيوالقصائد من فمكِ مسحورهلاتسألي عني في الأزقة المهجورهأو مدن الخرابوالأحلام والسرابلاتسألي الشوارع عنيومن غادر المعمورهلاتسألي عني البحروخفر السواحل والحدودأسألي دوائر الجوازاتوالمهمشينوالضائعينفي دروب اليأسوالنفوس المقهورهأسألي عني ورود القرنفلوالياسمين والجوريأسألي عنيفي كل صباحمثلما كنتَاجلب لكِ الورد بكل عطورهلاتسألي شوارع دمشقوبغداد وبيروتلاتسألي الشطآنوالقمقم المارد والحوتلاتسألي مدن الضبابلاتسألي حلما من سرابلاتسألي العقول المنافقهبالحقد ومخمورهأسألي الأفراح…
-
ستوديو القاهرة . Peter Garmusch
Peter Garmusch أفتتح في العاصمة النمساوية – فيينا معرض ستوديو القاهرة على قاعة شبيكتاكيل في فيننا الفنان بيتر غارموش Peter Garmusch وكان ذلك النتاج الثقافي والأبداعي بعد سفرات متعددة الى القاهرة يسلط الضوء على لحضات هادئة في صخب القاهرة ويعطي المشاهد رغبة في اكتشاف حواري رائع يأخذك الى أزقة وشوارع القاهرة من منظور الفنان وليس…
-
صريع الهوى
متولي بصل / مصر الحب داء ، أم تراه دواء و بأي سلطان طوى الأحياء ؟! إن مسَّ مجنونًا شفاهُ بنظرة ٍ ! و بنظرة ٍ كم جنن العقلاء ! هذا الذي فتح القلوب بأسرها من دون أن تسفك يداه دماء !! و بغير أجنادٍ، ودون تسلِّح ٍ قهر الملوك، وأخضع الأمراء ! وبأمره جعل…
-
( هذا العراق )
د٠جاسم الطائي هذا العراقُ جراحُ الأرضِ تزدحِمُمضمخُ الهامِ وهو الشامخُ الهرَمُمرت عليه جيوشٌ لا عدادَ لهامن الرزايا فخابَتْ دونَهُ الرُجُمُمنذ الخليقةِ هابَتْ من بوارقهِنوائب الدهرِ حتى نابَها الهَرَمُكم ناجزَتْه وكم أعيى مصارعَهاولا يزالُ عصياً تاجُهُ الشممُأردى بها الموتَ واستبقى مهابَتَهُومزَّقَ الصمتَ والآفاقُ تحتدِمُفلا يزالُ بقلب الأرضِ نبضتُهُوفي محيا السَّما وَشمٌ ويرتَسِمُفانفَذْ إن اسطَعتَ من دوامةٍ…
-
. أتعانقت أنجماً (بحر الكامل)
حافظ القاضي/لبنان. أتعانقتْ أنجمٍاَ ، فِيْ، حِمىْ الفلقٍ ،بِعتيمِ لَيلٍ ، وَغيمٍ ، لِذِيْ الضّببِ ،وَوُريدتِيْ ، طِيبهَا ، عبقةَ الحبقِ ،كَحبيبَ ألْماَسٍ، فِيْ، جوهَرِ الأدبِ. أتمايَلَ الشعر ، هَدلاً، علَىْ العنقٍ ،بِجدايِلٍ عانقت ، قدّكِ العذِبِ .لِأذوبَ كَالشّمعِ ، لَهباً، لظىَ الحرقٍ ،بوقِيدِ كَالجمرِ،أو في، ألسُنَ اللّهَبِ. أتراكِ يا ، درتِيْ ، كوكَب الأفقِ…
-
مقياس الحياة
محمد قاسم ابو ثائر هل تذكرين لقاءنا والزاويهوالبرد ينهش أضلعي يا غاليهوعواء ذئبٍ من بعيد ينتشيوكأنه بين الخراف الذاويهأوتذكري أهلوك لمّا استيقظواوجدوا فراشك من عيونك خاليهفتجمهروا وتهافتوا في دهشةٍحمرُ العيونِ بدمع عين باكيهفبكيتِ خوفاً صوب حضني تارةًثم انثنيت لمخبئٍ بالزاويهسَتَر الإلهُ بحبنا فتناثرواعدتِ الخطى لفراشِ (تختك) حافيهقد كبّروا في فرحةٍلوجودكِظنّاً بغفلة عقلهم في ثانيهوبقيت وحدي…