في مثل هذه الساعات .

صباح جلوب الساعدي

تماما وفي مثل هذه الساعات
قبل إحدى وخمسين عاما مضنيات
لامراة جنوبية الهوى والانتمائات
زهرة برية تندت صيفا
نداوة المسك في اغسطس
في العشرة اللاهبات
تصارع الألأم من مواطن عده
الم المخاض ومايترك من اهانات
والم القادم المجهول
ومايحمل من امضائات
الذي يحدد جنسه مستقبلها في الحياة
كانت تقمع تحت عرف
يحملها وحدها فقط هوية المولود
وكانها هي من تصنع الوجودات
فرجا كان ام ضيقا او متاهات
وهي كلواقح الزنبق الاسود
نادرا ماتطرح ازهارا
فبين وردة واخرى عدة اعوام ضائعات
دنت ساعة الفجر وجلبت اول المعجزات
كان فجرا غريبا
يحمل خيطين لصباحين نهارا ومولودا
ببكائه يزرع الضحكات
فكنت انا
وكانت شمعتي التي تضاء
لميلادي على مر السنوات
كل عام وانا انت
وانت البدايات والنهايات

رد واحد على “في مثل هذه الساعات .”

  1. بورك قلمك يامبدع تحية لك

    Liked by 1 person

اترك رداً على Sami Altameemi إلغاء الرد